ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النسق الثقافي في خطاب المبرد النقدي : قراءة ثقافية في كتاب (الكامل في اللغة والأدب)

العنوان المترجم: The Cultural Pattern in The Critical Speech of Al-Mubarrad: Cultural Reading in The Book (Al-Kāmil) in Language and Literature
المصدر: مجلة جامعة كركوك للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة كركوك
المؤلف الرئيسي: الجبوري، سامي شهاب أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahmed, Sami Shahab
المجلد/العدد: مج12, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 1 - 28
DOI: 10.32894/1911-012-003-001
ISSN: 1992 - 1179
رقم MD: 923357
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على النسق الثقافي في خطاب المبرد النقدي من خلال قراءة ثقافية في كتاب (الكامل في اللغة والأدب". فالخطاب النقدي منظومة متكاملة من الآليات والمعارف التي تسعى لمساءلة الخطاب الأدبي مساءلة مجاراة وتعضيد؛ لبيان قيمه وجمالياته وما فيه من ومضات فكرية وفلسفية، وهو بذلك يشكل فضاء تنويريا ودلائليا يحمل بين طياته رؤى متشظية من القيم الثقافية والمعرفية التي ينبغي الوقوف عندها وكشف خباياها؛ فالخطابات على اختلاف أشكالها (أدبي، نقدي، نقد النقد) لم تعد ترزح تحت أقبية المدلولات اللسانية وما يتوارى خلف تراكيبها من جماليات لغوية وأسلوبية في ظل الألسنيات؛ بل هي مهادنة للأطر السياسية والاجتماعية والدينية وغيرها في ظل الدراسات الثقافية؛ والمادية الثقافية؛ والنقد الثقافي. وجاءت الدراسة في مبحثين، الأول فيه بيان لهيمنة النسق الجماعي (المؤسساتي). أما الثاني فيه بيان لهيمنة النسق الفردي. وتوصلت الدراسة إلى انه في ظل الهيمنة المؤسساتية خضع خطاب المبرد إلى ضوابط الأنساق الثقافية، أي قبول الاشتراطات والمفاهيم التي تقدمها تلك الأنساق على صعيد اختيار الموضوعات والشكل الكتابي، واستطاعت الأنساق الثقافية بث أفكارها من خلف كواليس الأسس الجمالية والأدبية، وقد حاول المبرد الخروج على مسار تلك الأنساق وإثبات هويته الذاتية، على الرغم من امتشاجها بالهوية الجماعية، وتمثل ذلك بالعنونة، والنخبوية والاختيارات. وأكدت نتائج الدراسة على أنه في ظل الهيمنة الفردية انطلقت هيمنته الفردية من فكرة التنور العقلاني من جهة؛ والتمرد والثورية من جهة ثانية، والهدف من ذلك هو إجراء إصلاحات شاملة في منظومة القيم الجماعية، وكثرة الموضوعات التي عرضها المبرد وعالجها تدل على ثقل خطابة وصلابته، وتكشف عن نبرة التعالي والسعة المفهومية التي يتمتع بها، فضلا عن اعتزازه بتراثه الماضي وغيرته على لغته العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1992 - 1179