ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







30 مليون شخص يتعاملون بها حول العالم وعددها 21 مليون وحدة فقط

المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: وزنة، غازي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وهبة، محمد سليم (م. مشارك), عطوي، باسمة (محرر)
المجلد/العدد: ع450
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مايو
الصفحات: 82 - 85
رقم MD: 923420
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على عملة البتكوين. فيوم بعد يوم تتحول عملة البتكوين من مجرد فكرة ولدت في العام 2009 كرد فعل على الأزمة المالية العالمية إلى عملة إلكترونية ذات قيمة متزايدة بشكل لافت ترتفع وتنخفض بحسب العرض والطلب، كما يتم شراؤها وبيعها للاستفادة من تقلبات قيمتها نسبة إلى عملات وأصول أخري. وأوضحت الورقة أن البتكوين باتت عملة ذائعة الصيت عالمياً إلا أن فوارق أساسية تميزها من أبرزها أنها عملة إلكترونية بشكل كامل تتداول عبر الانترنت فقط من دون وجود فيزيائي لها، كما تختلف عن العملات التقليدية بعدم وجود هيئة تنظيمية تقف خلفها. وعرضت الورقة بعض أراء الخبراء الاقتصادين ومنهم غازي وزنة فقد أوضح أن البتكوين أقرب إلى الفقاعة لأنها ليس لها مقومات صمود كباقي العملات التقليدية التي تستند لمقومات اقتصادية فهي لا يغطيها سوي العرض والطلب ولذلك فهي نوع من أنواع المقامرة الكبيرة، كما يقدم الخبير الاقتصادي الدكتور محمد سليم وهبه أسباباً متعددة لعدم قبول البتكوين من قبل المصارف المركزية فهي تفتقر إلى الكثير من الأسس التي تجعلها عملة معترف بها. وتطرقت الورقة إلى آليه صرف البتكوين بعد أن باتت ذائعة الصيت وشاغلة الأسواق، وأوضح وزنة في ذلك أن آلية صرفها تكون من خلال استعمالها من قبل الذين يقبلون بالتعامل بها فهناك 30 مليون شخص يتعاملون بها، وأن كل دولة تتعامل معها من منظرها الخاص. وأشارت الورقة بأنه بالإضافة إلى شراء المنتجات بها يستطيع المستخدم تبديل قطع البتكوين النقدية الموجودة لدية بعملات أخري ولكن ذلك يُعرض المصارف التي تتعامل بها إلى المخاطر فالعمولة التي يتقاضاها المستخدم نتيجة التداول مضمونة ولكن المخاطر تقع على الزبون نتيجة تغير أسعار الصرف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018