ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة المصارف العربية مع البنوك المراسلة: تداعيات ظاهرة تجنب المخاطر "De-Risking"

المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
مؤلف: لبنان. اتحاد المصارف العربية. الأمانة العامة. إدارة الدراسات والبحوث (مؤلف)
المجلد/العدد: ع451
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 40 - 42
رقم MD: 923448
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: ألقت الدراسة الضوء على تداعيات ظاهرة تجنب المخاطر(De-risking). وتناولت الدراسة ظاهرة تجنب المخاطر وقطع العلاقات مع البنوك المراسلة؛ حيث تواجه المصارف حول العالم معضلة تحقيق التوازن بين الحفاظ على علاقاتها المالية من جهة، وتلبية متطلبات العناية الواجبة وارتفاع تكاليف الامتثال من جهة أخرى. كما أوضحت الدراسة أهمية البنوك المُراسلة؛ حيث يقوم البنك المُراسل (Correspondent Bank) بتقديم الخدمات المصرفية إلى البنك المجيب (Respondent Bank)، وتُستخدم لتنفيذ مجموعة من العمليات لطرف ثالث قد يكون عميل مباشر للبنك المجيب أو عميل وسيط (مثل البنوك والمؤسسات المالية)، كما تلعب العلاقة مع البنوك المراسلة دوراً رئيسياً في دعم النمو والنشاط الاقتصادي عبر تسهيل التجارة الدولية والنشاطات المالية عبر الحدود، كما توفّر الاحتياجات الأساسية للعملاء الشركات والأفراد. كما أشارت الدراسة إلى علاقة المصارف العربية مع البنوك المُراسلة؛ حيث تعرّضت المصارف العربية في السنوات الأخيرة لضغوطات من جانب المؤسسات المصرفية العالمية للحدّ من حصولها على علاقات مع البنوك المراسلة، باعتبار أنّ علاقات البنوك المراسلة هي أكثر عرضة لاستخدامها في المعاملات غير المشروعة المرتبطة بتبييض الأموال وتمويل الإرهاب. وجاءت خاتمة الدراسة موضحة أن مجموعة العمل المالي، لا ينبغي أن يكون تجنّب المخاطر (De-risking) عذراً للبنوك لتجنب تنفيذ النهج القائم على المخاطر (Risk-based Approach)، حيث تطلب توصيات مجموعة العمل المالي (FATF) من المؤسسات المالية إنهاء علاقات العملاء على أساس كل حالة على حدة، فقط في المجالات حيث لا يمكن تخفيف مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018