المستخلص: |
يتناول بحثنا الموسوم دور الدبلوماسيين البريطانيين المقيمين والمحلقين العسكريين والتجاريين في متابعة الأنشطة التهريبية في الخليج العربي (1880-1914). تلك الأنشطة التي شغلت بال الحكومة البريطانية والخوف على مصالحها المنتشرة في اغلب أقطار الخليج العربي خلال الفترة موضوعة البحث وبالتالي فقد تناول البحث في موضوعه الأول نشاطات الدبلوماسيين البريطانيين في هذا المجال ونوعية المواد المهربة وسبب التهريب ووجهات التهريب، أما الموضوع الثاني فكان الموقف من مؤتمر بروكسل في (28) نيسان (1908). والذي أكد على منع تجارة الأسلحة، ثم دورهم في المنافسة بين بريطانيا والدول الأخرى وموقف الدولة العثمانية من ذلك وأخيرا نشاطاتهم في هذا الاختصاص في بعض أقطار الخليج العربي، ومن ذلك الكويت، ومسقط والبحرين، التي كانت تمثل مراكز نشاط هؤلاء الملحقين. اعتمد البحث على جملة مصادر كان أهمها الوثائق البريطانية وتقارير القناصل البريطانيين في الخليج العربي، كذلك بعض الكتب والإطاريح والرسائل وما نشر في المجلات والصحف في هذا الباب.
Our research examines the role marked by British diplomats and military attaches trading in contraband follow-up activities in the Arabian Gulf (1880-1914) Those activities preoccupied pal government Britons fear their interests deployed in most of the countries of the Arabian Gulf during the period placed research and thus dealt a researcher at the theme of the first activities in this area and the quality of the smuggled goods and the reason for smuggling points of smuggling , while the second theme was the situation in the Brussels conference , which was held in Brussels on April 28, 1908 , which stressed the prevention of arms trade , then their role in the competition between Britain and other countries and the position of the Ottoman Empire , and finally from the activities in it and finally their activities in this jurisdiction in some countries of the Arabian Gu
|