المستخلص: |
تعاني منظومة الخطاب اللساني من إشكاليات عديدة شكلت هاجسا واضحا في تلقيها سواء في المنظومة الاصطلاحية أو في المنظومة المفاهيمية أو في آليات التقسيم، ناهيك عن الأهداف والمسوغات التي تكمن وراء ذلك الخطاب، وقد أدى كل ذلك إلى أن يعيش ذلك الخطاب في حاضنة من الفوضى والتشتت وعدم وضوح الرؤية وهو أمر خلق تلك الإشكاليات في التلقي والهم والإجراء. وتأتي هذه المعالجة لسير أغوار آليات التقسيم في الخطاب اللساني الغربي، تحليلا ونقدا، بواسطة عرض نماذج لرواد البحث في تاريخ اللسانيات الغربية من أقطار مختلفة وهم (ماريو باي، وجون لوينز، وماري آن بافو، وجرهارد هلبش)، لتسليط الضوء على مغالطاتهم في التقسيم، مستعينة بمعايير القسمة المنطقية. وهي نتيجة رحلة طويلة وقديمة في متون المدونات اللسانية بقيت إشكالياتها حية في الذهن، وظل هاجس الكشف عن ملابساتها حديث النفس، لما لتلك المعالجة من أهمية، فهي مشاركة في تحليل الخطاب اللساني تحاول أن تعبد الطريق أمام المتلقي وترفع ملابسات الفهم، ومن ثم هي موجهة إلى الخطوات الصحيحة للإجراء والتحليل.
Linguistic discourse system suffers of many problems that became a clear obsession for recipient in the terminological and conceptual system and in classification mechanisms, besides the goals and the reasons that lays behind that discourse. All that led this discourse to live in chaos and dispersion which led to problems in reception, comprehension, and process. We represent this treatment to go deeply through classification mechanisms in western discourse by analyzing and criticizing it to highlight its paradoxes by using logical criteria which was a result of a journey through linguistic references and corpus there its problems stayed remembered but even remembered to solve them, because the solution is so important that it helps in analyzing linguistic discourse arid paving the way for recipient and results in right steps in understanding and processing.
|