ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجذر في الشعر الجاهلي: بين النسق والنسق المضاد

العنوان بلغة أخرى: The Rooting of Pre-Islamic Poetry: Between the Pattern and the Counter Pattern
المصدر: سياقات اللغة والدراسات البينية
الناشر: Natural Sciences Publishing
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، نهى حمدي أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 252 - 274
ISSN: 2537-0553
رقم MD: 923907
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التجذر | الاقتلاع | النسق | النسق المضاد | الشعر الجاهلي | The Rooting | The Pattern | The Counter Pattern | Pre Islamic Poetry
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: This study tries to discover the deep genesis of the social modes in the Arab society before Islam by reading the poetry in that ancient history. The researcher tries to look for the constructive values which the ancient Arabians created in their life and pointed to them in their poetry. The researcher, by analytic reading, tries to show how the ancient Arabians behaved and thought. The researcher also tries to discover the cultural patterns which built the Arab society in that old period.

يعد الشعر الجاهلي الرحم الذي تحدرت منه صورة المجتمع في العصر الجاهلي، والذي أماط بدوره اللثام عن طبيعة العصر، وما يعتوره من هموم وثالب، وما يميزه من قيم لإيجابية اتصف بها الإنسان الجاهلي. ومن ثم، فقد انطلقت تلك الأشعار الجاهلية لتؤطر بقوة سمت فرادته وجدارته. ولعل البحث في أنساق التجذر في الشعر الجاهلي يكرس للقيم، ويبين بدوره تلك الأنساق الثقافية التي انخرط في سلكها هذا المجتمع، ويوضح مسلك الجاهلي في حياته، وطرائق تفكيره، ومشكلاته التي جابهها، وقضاياه الوجودية التي عاناها. ومن ثم، فإن إشكالية البحث تتلخص في رصد أهم تلك الأنساق المعارضة لتلك المفاهيم، والمناهضة لأهم أسس التحذر، وكيف تعامل معها الجاهلي، وكيف عبر عنها. وسيعرج البحث على درس التجدر في الشعر الجاهلي انطلاقاً من تلك الأسس النظرية لهذا المفهوم التي اختطتها الفيلسوفة الفرنسية الشهيرة "سيمون فايل" في واحد من أهم أعمالها، وهو "التجذر: تمهيد لإعلان الواجبات تجاه الكائن الإنساني"، والذي حددت فيه جملة من الحاجات الضرورية للنفس التي لا حياة لها دونها، وتلخصت تلك الحاجات النفسية في النظام، والحرية، والطاعة، والمسؤولية، والمساواة، والتراتبية، والشرف، والعقاب، وحرية الرأي، والأمن، والمجازفة، والملكية الخاصة، والملكية الجماعية. إن الخلل الذي يعتور وجود تلك الحاجات النفسية يؤدي في نهاية المطاف إلى ظهور عوار واضحس في بنية المجتمع بأسره، فالتجذر يعد خصيصة رئيسة، وضمانة ص فاعلة لاستقرار الإنسان. وتحاول تلك القراءة أن تخلص إلى استنباط تلك الأنساق الأخرى التي تجذرت بدورها في حياة الإنسان الجاهلي، وتبدت من خلال ديوان العرب إلى جانب الأنساق التي أرستها "سيمون فايل" والوقوف على تجليات التجذر بمستوياته المتعددة، ورصد أهم عتبات المفارقة بين الأنساق، ومحطات التغيير الجذري فيها، وأثر ذلك التغيير في الإنسان الجاهلي. ويسعى البحث إلى تجاوز عنصر التوظيف لأنساق التجذر التي اعتملت في الشعر الجاهلي ليقدم فضاء أرحب وأشمل ليعيد بدوره بناء الصورة الكاملة لذلك الإبداع الأدبي. الأمر الذي يقف بالدرس الأدبي والنقدي على آفاق من النظرة الشمولية الفاحصة، فتوجد بدورها حزمة من الوشائج بين الماضي والحاضر، وتخلق لحمة من الاتصال بين أنساق العصر الحديث وسابقه الجاهلي.

ISSN: 2537-0553

عناصر مشابهة