ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إعداد وتكوين المعلم: بين النظام التكاملي والتتابعي

المصدر: التربية المعاصرة
الناشر: رابطة التربية الحديثة
المؤلف الرئيسي: نجيب، كمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بدران، شبل (م. مشارك) , علام، هبة صابر شاكر (م. مشارك)
المجلد/العدد: س33, ع103,104
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 207 - 232
رقم MD: 924043
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

729

حفظ في:
المستخلص: "سلط البحث الضوء على إعداد وتكوين المعلم بين النظام التكاملي والتتابعي. فتشكل قضية إعداد وتكوين المعلم أحد أهم المحاور الرئيسية التى تنشغل بها نظم التعليم المعاصرة فى سعيها نحو تطوير وتحسين الجودة فى النظام التعليمي فى ظل المتغيرات العالمية المعاصرة وعلى رأسها التقدم العلمي والتكنولوجي وثورة المعرفة والمعلومات، فالمعلم هو أداة التفاعل الحي الخلاق بين العقول المتعلمة وقلب التربية الخلقية الخفاق والعقل المدبر وراء اكتساب المتعلمين طرائق التفكير وأنواع السلوك السوي الإيجابي وضمير الأمة فى تشكيل الشخصية الإنسانية وتنميتها وتشكيل الوعي الإنساني للطلاب. وعرض البحث إطلالة تاريخية على نظام إعداد المعلم وواقع نظام وإعداد المعلم في كليات التربية في مصر فيأخذ النظام في كليات التربية بمصر بنمطين هما التكاملي والتتابعي حيث يلتحق بالنظام خريجو الكليات التخصصية الأخرى غير كليات التربية ومدة الإعداد فيه عام دراسي واحد يدرس فيه الملتحقون مجموعة من المقررات التربوية والنفسية تكافئ المقررات التربوية التي يدرسها طالب كلية التربية هذا بالإضافة إلى التدريب الميداني على التدريس. واستعرض البحث الاتجاهات العالمية المعاصرة لنظم إعداد المعلم وذلك في بعض الدول الغربية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وانجلترا والبرازيل والسويد وكذلك في بعض الدول العربية من بينهم سوريا والمملكة العربية السعودية والجزائر حيث يعتمد فيه على النظامين التتابعي والتكاملي لإعداد معلم المرحلة الابتدائية ومعلم المرحلة الثانوية ومدة الدراسة أربع سنوات وتمنح درجة البكالوريوس أو الليسانس أو درجة الدبلوم في النظام التتابعي. وخلص البحث إلى تقديم بدائل مقترحة لنظام إعداد المعلم في مصر وتوجه مقترح نحو إصلاح نظام إعداد المعلم التكاملي والتتابعي من خلال الإبقاء عليهم مع تطويرهما من خلال عدة خطوات منها إعادة النظر في تدريس المواد الأكاديمية المتخصصة بصورة لا يختلف فيها كيان التخصص عما يتم في كلية العلوم أو الآداب ولكن مع تكييفها للجانب التربوي جوهر المهنة من خلال مزجها بطرق تدريس مواد التخصص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"