المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان في وداع حامد عمار رائد المدرسة النقدية في التربية. وبين المقال أنه على مدار حياته الحافلة والثرية كانت له إسهاماته وجهوده الدائبة في تأسيس المركز الدولي للتربية الأساسية الذي تحول إلى تنمية المجتمع، ثم محو الأمية وتعليم الكبار منذ عام 1952 حتى 1986 وتأسيس معهد الخدمة الاجتماعية بالأردن وبرامج مكتب اليونيسيف الإقليمي في أبو ظبي، وتأسيس مركز التدريب على الاجتماعي في سلطنة عمان، وفى الأردن، والإسهام في وثيقة إنشاء الصندوق العربي للعمل الاجتماعي التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة وإنشاء قسم الدراسات التربوية في معهد الدراسات والبحوث العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وأشار المقال إلى أن آراؤه العميقة المخلصة التي أطلقها في العديد من مقالاته ودراسته وأبحاثه ومؤلفاته، وراء استبعاده طويلاً عن موقع المسئولية عن هذا التعليم. واختتم المقال برحيل "حامد عمار" ولكن هذا العقل الفريد المهموم بقضايا التعليم في مصر وهذا الوجدان الرحب المفعم بالقيم القومية والإنسانية، وهذا الالتزام الصارم بمناهج البحث العلمي، يبقي ميراثاً حياً في تشكيل الضمير المصري المعاصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|