المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سنقر، صالحة محيي الدين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sankar, Salha |
المجلد/العدد: | س57, ع655 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نيسان / رجب |
الصفحات: | 12 - 30 |
رقم MD: | 924170 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على المرأة الأكاديمية وإدارة التعليم العالي. فالإدارة ظاهرة اجتماعية ملموسة تنطوي على قدرات رفيعة توظف في خلق رؤية مشتركة وتفترض مهارات اجتماعية تتيح تجمع الأفراد والتأثير فيهم لتتوحد جهودهم على العمل معاً من أجل تحقيق أهداف مشتركة. وأوضحت الورقة أن المساواة بين الجنسين في مجالات الحياة كلها، من أبرز المثل العليا المعترف بها عالمياً، ومن اهم القيم الإنسانية للأمم المتحدة والمكرسة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. إلا أن المرأة ما زالت تعاني من عدم التزام الدول والمؤسسات بمبادئ حقوق الإنسان. وأشارت الورقة إلى العديد من الدراسات التي هدفت إلى تقصي دور المرأة في الإدارة الجامعية، وفي صنع القرار في التعليم العالي، ومن هذه الدراسات، الدراسة التي قام بها (إيكر) عام 2012م، والتي تناولت مشكلات المرأة الأكاديمية في إدارة التعليم العالي، والتي بينت أن أبرز المشكلات التي تعوق وصول المرأة الأكاديمية في إدارة التعليم العالي، والتي بينت أن أبرز المشكلات التي تعوق وصول المرأة الأكاديمية في معظم دول العالم إلى المواقع الإدارية العليا هي، غياب المبادرة، والاتكالية والاعتماد على رأي رؤسائها في العمل في كل صغيرة وكبيرة، وهذا ما جعل الإدارة الجامعية تقتصر على الصفوة من الذكور، على جانب ما تفرضه العادات والقيم الاجتماعية، ورأى أن نجاح المرأة في الغدارة الجامعية يتوقف على مدى وضوح الرؤية لديها، إلى جانب جودة الأداء في الممارسة وأثر ذلك في النتائج التي تحدثها. وأشارت الورقة على أسباب إعاقة تقدم المرأة الأكاديمية مقارنة مع الرجل والتي تؤدي إلى ندرة تواجدها في شغل المراتب العليا في الجامعات، ومن ذلك تأخر دخولها ميدان التعليم العال ومواكبة آخر التطورات في الجامعات والتعليم العالي. واختتمت الورقة موضحة أن التوسع في مشاركة المرأة في إدارة التعليم العالي، وترسيخ قيم العدالة والتضامن وتعميق التواصل، هذه القيم هي الركيزة الأساسية في حقوق الإنسان وأساس الديمقراطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|