المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الصفدي، بيان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع655 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نيسان / رجب |
الصفحات: | 53 - 64 |
رقم MD: | 924193 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض الأنثى والمؤنث في العربية. اشتمل البحث على عدد من المحاور، المحور الأول الأنوثة، فمر التاريخ البشري بمراحل كانت الأنوثة فيها محل قداسة، انطلاقاً في أن المرأة رمز الخصب والحياة، فالآلهة كانت مؤنثة غالباً عند العرب القدماء، اللات والعزى ومناة، ثم انقلب الأمر مع الزمن، ويبدو ان القوة العضلية كانت عاملاً حاسماً في خلق ترابية جديدة، حيث وقعت مهمة الصيد والقتال على الرجل، فتحول الأمر إلى هيمنة ذكورية ما زالت مستمرة إلى الآن، لكن الوعي الحديث أخذ على عاتقه إعادة حق الأنثى في المساواة بغض النظر عما تراكم تاريخياً من عوامل قهر وتهميش لها. المحور الثاني علامات التأنيث، فالتاء تتصدر علامات التأنيث مبسوطة ومربوطة، فتقول امرأة وفتاة وفتيات ومعلمة وجميلة، وأنت وأنتن وأيتها وكلتا، وهاته وتلك والتي واللواتي، وذكر ابن حيان أنه يجوز اللات واللوات. المحور الثالث من خصائص التأنيث، فالتذكير والتأنيث لا يستقر على حال في العربية ولا سيما مع المسمى المعنوي، وأحياناً مع المؤنث الحقيقين وربما كان هذا السلوك اللغوي عند العرب طوراً من أطوار اللغة، أو من دلالات التسامح في الأداء، ولا شك أن فيها مظهراً من مظاهر التنوع القبلي. واختتم البحث مهيباً بالكتاب أن يختاروا الأشهر من هذا البحر المتلاطم، وأن يبتعدوا قدر الإمكان عن تعدد الوجوه، ويتحسسوا ما هو أقرب في الاستعمال تذكيراً وتأنيثاً، وأن يختاروا المطابقة في التذكير والتأنيث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|