المستخلص: |
يتناول هذا البحث دراسة نظام صيغة الفعل (mood) في اللغة الإنكليزية ومدى اختلاف اللغويين في تعريفه وتصنيفه حيث لوحظ أن أكثر اللغويين يختلفون اختلافا كبيرا في ذلك فمنهم من يقول أن نظام صيغة الفعل يقسم إلى أربعة أنواع ومنهم من ذهب إلى أنه أكثر من ذلك أو أقل من ذلك كما اختلفوا في تسمية تلك الأنواع وتعريفها فمنهم من يقترح أنواعا جديدة لا تمت إلى الموضوع بصلة ويهمل أنواعا أخرى ذات علاقة وثيقة بالموضوع. كما لوحظ أيضا أن معظم اللغويين يتجنبون الخوض في غمار هذا الموضوع ويكتفون بإشارة بسيطة له بتعريفه على أنه وجهة نظر المتكلم حيال الجملة التي يقولها دون أن يبينوا ما علاقة ذلك بالنحو ودون أن يفصلوا ماذا يعني هذا التعريف. لذلك فإن هذه الدراسة تهدف إلى اقتراح نظام بديل لصيغة الفعل واضح المعالم وخالي من الغموض والالتباس. وكذلك تهدف هذه الدراسة إلى تشخيص حالات الخطأ والضبابية الموجودة لدى بعض اللغويين. ويشتمل النظام البديل على تعريف دقيق للموضوع وكذلك تصنيف بديل يأخذ بنظر الاعتبار الأنواع الرئيسة في نظام صيغة الفعل ويستثني الأنواع التي أضافها بعض اللغويين دون وجه حق والتي لا تمت إلى الموضوع بأية صلة. وتبدأ الدراسة بمقدمة تفصيلية للموضوع تشتمل على مشكلات البحث ونظامه وأهميته وفرضياته. ويتناول القسم الثاني من الدراسة عرضا لآراء بعض اللغويين ومدارس اللغة بخصوص هذا الموضوع أما القسم الأخير فيتناول النظام البديل لصيغة الفعل الذي تم اقتراحه في هذه الدراسة.
This paper deals with the mood system in English. It is an attempt to suggest a unified and comprehensive account of mood since the available studies on mood do not tackle the subject adequately. Most of these works differ in their manipulation of the topic. They differ in their definition and classification of mood and avoid speaking of it adequately. This may be due to the fact that most linguists who have dealt with the subject do not have a comprehensive conception on mood. This fact results in confusion and uncertainty on the part of the readers. Moreover, some linguists provide ambiguous taxonomies of mood by adding new categories that are not related to the topic in origin, and by neglecting important categories that are closely related to mood. It has been noted also that most linguists try not to go deep into the fathoms of the subject. They just point to its various categories and terms superficially leaving the readers in a state of confusion and ambiguity. As a result, this study aims at suggesting an alternative approach to mood that takes into consideration all its relevant phases and eliminates all the irrelevant information and terms attached to it by some linguists. This study is divided into three main sections. The first section is an introductory one. Section two accounts for the viewpoints of various linguists concerning mood. Section three includes the alternative suggested approach to mood.
|