ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معاهدة أرضروم الثانية بين الدولة العثمانية وإيران: دراسة لعلاقات الدولتين خلال حقبة تبلور المعاهدة 1843 - 1848

العنوان بلغة أخرى: The Second Treaty of Arzroum Between Ottoman State and lran: Study in Ottoman - Iranian Relations During Treaty’s Formation Period 1843 - 1848
المصدر: مجلة جامعة كركوك للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة كركوك
المؤلف الرئيسي: النجار، جميل موسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Najjar, Jamil Musa
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 116 - 140
DOI: 10.32894/1911-006-002-007
ISSN: 1992 - 1179
رقم MD: 924360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: مرت العلاقات بين الدولة العثمانية وإيران بحقب طويلة من التوتر، نشبت خلالها حروب طاحنة بين الدولتين إلا أن هذه العلاقات بدأت تشهد تحولات سلمية كبيرة منذ أن أبرمت بينها معاهدة أرضروم سنة ۱۸۲۳. وشرعت الدولتان بحل مشاكلهما منذ عقد تلك المعاهدة عن طريق المفاوضات. ولما كان إرث المشاكل بين الدولتين طويلًا ومعقدًا فإن معاهدة ۱۸۲۳م لم تنجح في معالجة كل تلك المشاكل، وفي مقدمتها مشكلتا الحدود وتنقل العشائر بين أراضي الدولتين. وسرعان ما ظهرت الحاجة لعقد معاهدة جديدة لاسيما وأن ظروفًا ومتغيرات عديدة.. داخلية ودولية أظهرت حاجة لعقدها، وقد تطرقت الدراسة التي بين أيدينا إلى ذكر تلك الظروف والمتغيرات، وحللت طبيعتها وأبعادها، وتناولت علاقات الدولتين خلال الحقبة التي أعقبت معاهدة ۱۸۲۳، بغية التعرف على بواعث عقد معاهدة أرضروم (الثانية) سنة 1847، ثم تناولت الدراسة في مبحث آخر المفاوضات التي أفضت إلى عقد معاهدة أرضروم الثانية والتي استمرت لحوالي أربع سنوات وانعكاس أجواء التوتر في العلاقات العثمانية الإيرانية عليها، والتي ازدادت توترًا بعد دخول قوات وإلى بغداد نجيب باشا إلى مدينة كربلاء سنة 1843 م، دون إغفال لدراسة الدور الذي لعبته الوسيطتان خلال تلك المفوضات... بريطانيا وروسيا وهو دور كان يراعي مصالح كل دولة منهما بطبيعة الحال. وتناولت الدراسة في مبحث ثالث، مواد معاهدة أرضروم الثانية والمشاكل التي أثارها العثمانيون حول بعض نصوص مواد هذه المعاهدة قبيل توقيعها والتي ساهم في حلها الوسيطان البريطاني والروسي حلًا لم يكن صالح إنهاء مشاكل العثمانيين والإيرانيين على المدى البعيد.

This study deals with the treaty of Arzroum Signed between Ottoman State and Iran on May, 31st 1847 and ratified on March, 2nd 1848. This treaty was well- known as: Second treaty of Arzroum to distinguish it from earlier treaty contracted in the same city in 1823, holding the same (First treaty of Arzroum). This study has not deals with the terms of the treaty only, but looks at the circumstances which led the two States to agree upon. So we have to focus on the international and regional circumstances that affected and accompanied Contacting. Therefore, this study is divided into three sections. The first one dedicated to the relation between Ottoman State and Iran since 1832 when the first treaty Arzroum signed. This treaty was watershed in modern history of both States, because their great war were halted after that. However this treaty did not succeed in resolving all problems, particularly those of borders and trib movements. Thus, it is evident that a new treaty became inevitable. The second section deals with Situation between Ottoman State and Iran during the period of negotiations that leads to the second treaty of Arzroum, which lasted about four years, in which England and Russia mediated. These negotiations faced many difficulties because of those Ottoman – Persian long conflicts outstandingly Karbala accident led by Najeeb phash, the governor of Ottoman Baghdad Ealyet. As for the third section is devoted to study the text of the second treaty of Arzroum, and to analysis them. Also we discussed the problems raised by the Porte on the ambiguous clauses before Signing it, and the interpretation of two mediators, that were not known to the Iranian government. So, some problems remained unresolved. Finally, this study is based on primary sources and documents published and unpublished, Ottoman and Persians, wherever is possible.

ISSN: 1992 - 1179