المستخلص: |
مع ازدياد أعداد الجامعات حديثة الإنشاء التي توفر الطرق المتطورة في التعليم والتعلم وظهور الجامعات والمدارس الافتراضية، تحتاج الجامعات القائمة بالفعل إلى تطوير إمكاناتها لتواكب النظم التعليمية الجديدة، واعتمادا على ذلك يظهر احتياج الفراغات التعليمية عموماً والتعليم المعماري على وجه الخصوص إلى ضرورة التطوير المستمر لإعداد خريج يلبي متطلبات السوق العالمي لتدعيم فرص العمل المستقبلية له. ومن هذا المنطلق يهدف البحث إلى تطوير الفراغات التعليمية الهندسية لتحقق أعلى أداء وظيفي ونفسي للمستخدم مع الاستفادة من أساليب التكنولوجيا الحديثة في التعليم المعماري في مصر. وللوصول إلى هذا الهدف يتناول البحث النقاط التالية: 1. تأثير التقنيات المعاصرة على تطوير تصميم بيئة التعليم بتحليل المؤثرات التكنولوجية على شكل الفراغ المعماري التعليمي من خلال دراسة أهم التقنيات المعاصرة المستخدمة في تطوير التعليم، وتقنيات الواقع الافتراضي كمدخل لتطوير تصميم الفراغات التعليمية، وتقنيات العمارة التفاعلية. 2. طرح رؤية مستقبلية لتطوير الفراغات التعليمية لأقسام العمارة يتم التعرض بالتحليل لتطوير فراغ تعليمي من خلال بدائل لعلاج المشكلات القائمة واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم. وينتهي البحث بمجموعة نتائج وتوصيات هامة ومفيدة في تطوير الفراغات التعليمية الهندسية لتحقق أعلى أداء وظيفي ونفسي للمستخدم مع استخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة في التعليم في مصر خاصة الهندسي المعماري.
Resulted in the information revolution and technological progress to break the border in the educational process have changed the teaching methods, teaching and methods of interaction and communication between teachers and students. So, there is a requirement for modern teaching methods keep pace with the requirements of the global market. The research aims to visualize design for space engineering education using modern technology and also bring the highest functionality and psychological for the user. The methods of advanced education; access to contribute to the development of engineering education in line with the development of a fast-in all technical areas. It also discusses the possibility of changing technologies to shape the environment engineering education in Egypt, which will raise the level of engineering education, where students can have access to different environments, which are difficult to access, which opens up other teaching methods, and gives diversity in the form of educational spaces in the premises of engineering education.
|