المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حمود، ماجدة محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hamoudah, Majdah Mohamed |
المجلد/العدد: | س57, ع657 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | رمضان / حزيران |
الصفحات: | 196 - 207 |
رقم MD: | 924950 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "اعتدال رافع": الكلمة عزلاء كطفل وليد. وبين المقال أن الأديبة "اعتدال رافع" قد عاشت أهوال وجع لا حدود له، وعذابات مرض السرطان وعلاجه، وهذا ما ظهر في كتابتها، فقد التمس المتلقي ما كتبته لهذا حين نقرأ كلمات هذه المبدعة، ترحل بنا إلى ذواتنا؛ تقوينا على مواجهة مثلما واجهت أسباب أحزاننا وإحباطاتنا؛ وبذلك يحدث تماه بين المتلقي و"اعتدال رافع" فيحس أن نبض صوتها (عبر ضمير المتكلم) يتغلغل خافقاً في قلبه. وأوضح المقال أنها بحثت في أعماقها عن كلمة، تجسد ذاتها المتفردة، وهذا ما منح لغتها بصمة خاصة؛ لهذا فقد اهتمت بضرورة التفرد، وتبرز للمتلقي بؤس التقليد الذي يمسخ الشخصية، ويحولها إلى قطيع عندئذ يفتقد الإبداع، كما استطاعت كلماتها أن تخبرنا بخصوص معاناة المرأة في مجتمع شرقي متخلف، يحاصر أحلامها. وكشف المقال عن أهم ما يميز لغة " اعتدال" الشعرية، أنها استطاعت أن تصحبنا عبر حروفها المغموسة بحبر الأحزان والخيبة إلى عوالم الدهشة، فتستحيل على يديها حروف الألم إلى أمل، كما تمتاز اللغة السردية مع اللغة الشعرية في القصة لديها، فعلي الرغم من أنها كلمات قليلة، فهي توحي بحركتها المرتعشة خوفاً من أنباء سيئة. وختاماً توصل المقال إلى أن "اعتدال رافع" قد جمعت لغة الهم الخاص، وحولته إلى هم عام، لهذا تبدو أوجاع كلماتها وجع المتلقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|