المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبولطيف، فندي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع657 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | رمضان / حزيران |
الصفحات: | 217 - 221 |
رقم MD: | 924990 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان هل النهار مضيء. وأوضح المقال أنه لا يتم الرؤية إلا بشروط محددة، تبدأ بسلامة المبصر وقدرته على تفسير ما يبصره، ووجود الإضاءة الكافية لظهور موضوعات العالم المادي، ولذلك فالنهار شرط لازم للرؤية والذي يقترن دائماً بطلوع الشمس، ولكن توجد كائنات حية تنشط ليلاً أو حتى نهاراً لا تعتمد على الضوء المرئي، فالخفافيش والحيتان تعتمد على الموجات فوق الصوتية في الرؤية وليس على الضوء. وبين المقال أن الضوء ليس شرط النهار، فالنهار بالنسبة إلى الأعمى لا علاقة له بالنور والظلام اللذين يحددان رؤيتنا عادة، بل إن النهار لديه هو" رؤية للأشياء بأذنيه، كما أن الضوء أو الأشعة الكهرومغناطيسية في العموم ليست منيرة بذاتها أبداً خارج عيون وأدمغة مستقبليها، فالنور إنما هو كذلك، في وعينا فحسب، فخارج وعينا ليس ثمة نور أكان في وضح النهار أم كان في ظلام الليل، وكذا الأمر في سائر الأحياء. وختاماً توصل المقال إلى أن الضوء الموجود خارجاً ليس هو بنور ولا عتمة بذاته، وليس النهار نهاراً والليل ليلاً إلا في عيوننا وعيون أشباهنا، فالنور إنما هو نور وعينا وحسب، والألوان والظلام هي بكيفاتها ألوان وظلال في وعينا، وفى وعينا فحسب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|