ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استلهام العناصر المعمارية والزخرفية الإسلامية لإيجاد معادل تشكيلي للعروض المسرحية المستمدة من التراث العربي

العنوان بلغة أخرى: Inspiration of Islamic Ornamental and Architectural Components to Find a Plastic Equivalent for Theatrical Performances Derived from Arabic Heritage
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: أبو العيون، سهير عبدالرحيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu El Oyoun, Soheir Abdel Raheem
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 69 - 93
DOI: 10.12816/0036575
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 925114
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التراث | السينوجرافيا المسرحية | الوحدة الزخرفية | المعادل التشكيلي | السواكف | الأفاريز
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

113

حفظ في:
المستخلص: لكل أمة فن خاص بها يتسم بخصائصها التاريخية وبنيتها الاجتماعية وغيرها، وتتميز الفنون بوجود سمات ودلالات ورموز - ترتبط بهوية المجتمع المبدع لهذا الفن وتميزه، إلا أن اختلافه من مكان إلى مكان يجعل له طابعًا مميزًا وذلك لجغرافية نشأته، فالفن الأندلسي على سبيل المثال نراه مميزًا عن الفن الفاطمي في مصر، من ناحية أشكال القباب والأقواس؛ ذلك الاختلاف الذي يحدده الزمن وتحولاته التاريخية والثقافية، إذ ترتبط هويته بالواقع المجتمعي المعاش، فالهوية الثقافية هي إحدى أنواع الهويات الاجتماعية التي تنطلق من التصنيف الثقافي للجماعة من خلال مكوناتها التاريخية والدينية. أما التراث فيطلق على مجموع نتاج الحضارات السابقة التي يتم توراثها من السلف إلى الخلف وهو نتاج تجارب الإنسان ورغباته وأحاسيسه سواء أكانت في ميادين العلم أو الفكر أو اللغة أو الأدب، وليس ذلك فقط بل يمتد ليشمل جميع النواحي المادية والوجدانية للمجتمع من فلسفة ودين وفن وعمران وتراث فلكلوري واقتصادي.. إلى آخره. فالعمارة الإسلامية الممثلة في مجموعة المساجد والمباني والحصون تمثل تراثًا لا يستهان به، مما يجعله مصدرًا لاستلهامه في نواحي عده. وللإرث الإسلامي - على وجه التحديد- خصوصية وهوية مميزة، لها أثرها الخاص في كافة مجالات الفنون والآداب والعلوم المعاصرة وخاصة الفنون المرئية مثل المسرح، وكان لذلك الميراث الأثر المتميز والمستلهم في تطور الفن المعاصر في مختلف أشكاله وصوره وتقنياته، مثل فنون الرسم والنحت والفخار وفن الجداريات والعمارة بعناصرها المتنوعة، كالقباب والعقود والفتحات والمآذن والمحاريب، فضلًا عن فن التصميم لما يمتلكه الفن من مميزات جمالية وشكلية، والخصوصية التي ترسخ هوية الفكر الإسلامي وقد استخدم المصمم المعاصر تلك التراكيب وتأثر بشكل عام بتلك المحددات التي فرضتها طبيعة العقيدة الإسلامية فجاء الفن المعاصر العربي والإسلامي مرتبطا - إلى حد كبير - برموز ووحدات التشكيل الفني الإسلامي، وبالفكر والعقيدة الإسلامية. فمعظم التصميمات المعمارية والزخرفية في مجال الفن المعاصر - والتي تعرف بأنها إعادة تنظيم وترتيب عناصر تعتمد على الحذف والإضافة وإعادة التحوير بحيث تنتج صورة مرئية جديدة تربط بالأصل، ولا تختلف عنه إلا في تناولها الحداثي العصري بصورة تشكيلية تخضع لأسس وعناصر التصميم - استفادت من التراث الإسلامي وقامت على العديد من عناصره، والذي تم تناوله بأفكار ورؤى متعددة للكثير من الفنانين، ليكون التراث الإسلامي بذلك بمثابة منبر شديد الثراء لمنابع الرؤي الفنية المختلفة. "فعملية الابتكار بالحذف أو الإضافة تعد جزءًا من السلوك الإنساني ونظام متكامل لتحقيق فكرة محددة من خلال مفردات تشكيلية قائمة على أسس بنائية بهدف تحقيق الدلالات التعبيرية وما تعكسه من قيم جمالية". فالمنمنمات - على سبيل المثال - تعد الأساس لتطور الزخرفة وابتكار العديد من وحداتها التي أسهمت في إعطاء صورة جديدة للفن الإسلامي، فضلًا عن دور الخط العربي بمختلف أنواعه - كعنصرًا تشكيليًا، ليأخذ شكلًا وأسلوبًا داخل العمل الفني، لاسيما اعتماده في أحيان كثيرة على النواحي الجمالية والرشاقة والإيقاع ليمثل ويعبر بذلك عن الزخرفة الإسلامية وتوازنها وتناظرها. أما في العمارة، لكونه أكثر الفنون تماسًا بالمجتمع لتلبيته لمتطلبات الإنسان واحتياجاته، نجده أكثر تداولًا واستخدامًا عن غيره من الفنون - كالفنون التشكيلية التي تبحث في جماليات الفن وما يحدثه من تأثير فالفنان يبدع في خلق الشكل الفني للعمل من أجل صياغة لغة بصرية وجمالية وذات دلالات لدى المتلقي؛ وذلك من خلال ترتيب الأجزاء أو العناصر المرئية المكونة للعمل الفني سواء أكان ذلك في فن التصوير أو في مجال تصميم العمارة أو النحت أو تصميم المناظر المسرحية، فعندما يشرع المعماري في مرحلة الإبداع فإنه يفكر في الهدف (المضمون) الذي من أجله يضع التصميم ارتباطا بأبعاد الإنسان ورغباته - على أن يكون التصميم في شكله العام متكاملًا من الناحية المرئية والناحية الوظيفية. وينتقل البحث إلى مجال التصميم المسرح -على وجه التحديد – الذي ينفرد بدور المتلقي المهم فيه دون الفنون الأخرى، حيث يتلقى -أثناء تواجده في العرض المسرحي ينفرد المنظر المسرحي-رسائل متزامنة ذات إيقاعات مختلفة في آن واحد صادرة عن الديكور والملابس والإضاءة وعن مكان الممثلين وحركاتهم وإيماءاتهم وحوارهم، فنحن بصدد إصدارات معلوماتية متعددة داخل حيز من الفراغ يمتلئ بإيداع مجموعة من الفنانين في حالة جماعية تسمى بالعرض المسرحي. لذلك يعد التشكيل المسرحي، بمعناه الدقيق من أهم عناصر العرض، لما له من قيمة على المستويين الجمالي والدلالي -بمعنى أنه يعكس روح الحدث عن طريق الوسائل البصرية (المعادل التشكيلي للنص المسرحي) من خلال رسائل ولوحات فنية متتابعة عبر الزمن الذي تستغرقه أحداث العرض، وقد شهد ذلك المجال في المسرح المعاصر ثورة كبيرة أدت إلى تغيير كامل وإصلاح شامل في عملية الإخراج، حتى أن غياب الديكور ذاته، يعد -كوجوده -له مغزاه وفق رؤية خاصة لكل من المخرج والمصمم التشكيلي. إذ يعتمد الاثنان على التشكيل في فراغ الزمن باستخدام جسد الممثل (الذي يعد في هذه الحالة كتلة منظرية متحركة بألوانه وملابسه) مع استخدام وسائل الإضاءة الحديثة التي تعطي تأثيرًا بصريًا وزمانيًا عن طريق حركة الإضاءة التي تغوص في أغوار العمق المسرحي المرئي وغير المرئي. فعملية التصميم المسرحي، والتي تعني بكل ما يرى من تشكيلات مرئية على خشبة المسرح، ما هي إلا المعادل التشكيلي والجمالي للرؤية الفكرية والفلسفية لكل من المؤلف والمخرج، إذ تتحول الكلمات والحوارات والصراعات داخل العمل المسرحي إلى خطوط وألوان وتشكيلات توحي وتترجم بصريًا الفكر الرئيسي للعرض المسرحي المقدم، ومن هنا يحدث التضافر ما بين الفكر والتشكيل لإيجاد دلالات بصرية وسمعية يلعب العامل التاريخي فيها والطراز المعماري والحالة الاقتصادية، وتحديد مكان الحادث الدرامي، والسلوك الاجتماعي للشخصيات الدرامية دورًا في تجسيد العرض المسرحي ليصل بدلالاته الجديدة إلى المتلقي.

All nation has special art, the art is characterized by its social and historical features. The arts have features, significances and symbols that relate to the identity of the creative society. The difference of the art from place to other place makes it very certain character due to its geographical beginning. For example: we consider that the andalous art is very different from Al Fatima art in Egypt according to shapes of the arches and domes. The difference is determined by the time, social and historical turning. So, the identity of the art is related to the real life. The cultural identity is one of the social identities that stems from the cultural categorization for the group through its religious and historical components. The term "heritage" is called on group of results from the previous civilization that is inherited from the ancestor to the grandson. It is result of the experience of the man, desires and feelings whether they were in the field of science or thinking or language or arts. Also, they expand to include the emotional and actual aspects for the society such as: philosophy, religion, architecture and economic and folkloric heritage and ...etc. Islamic architecture represents mighty heritage so, it is considered a source for inspiration in many aspects. Islamic heritage has peerless and featured specification. It influences on all fields of arts, science and visual arts like theatre and the inspired heritage influences on development of the contemporary art with its various forms like, paintings, sculpture, pottery, walls and architecture by various components such as domes, arches, opening, minaret and niches. The design has formal and aesthetic features and the specification that stabilizes the identity of Islamic thinking. The contemporary designer used these compositions and was influenced by the determinants that were imposed by the nature. Consequently, Arabic and Islamic contemporary art was related to symbols and units of Islamic artistic formation belief and Islamic ideas. So, some ornamental and architectural designs depend on reorganizing, arrangement some components, addition, deletion and recirculation in order to produce visual picture. The picture should relate to the origin and different in (its) the modern shape. It should subordinate to bases and components of the design. It benefited from Islamic heritage. It depends on many components of Islamic heritage that was discussed by various ideas and considerations according to many artists. So, Islamic heritage becomes motivation for the resources of the various artistic considerations. The creation process is part from the human behaviors through the addition or deletion. It is integrated system for achievement of special idea through formal / plastic components that depend on constructive bases. It aims to achieve the expressional significances and reflects aesthetic values. The inscriptions are considered the base for development of ornamentation and creation of many units that contributed in giving new picture for Islamic art. Also, role of Arabic line as a plastic component by its various types in order to take form and style within the artistic art especially it depends on the aesthetic aspects, the elegancy and the beauty to express about Islamic ornamentation, its balance and parallel. According to the architecture, as it is the most associated with the society. We find it more circulated and used. It is more used that the plastic arts that searches in the aesthetic art. The artist creates the artistic form to formulate visual and aesthetic language….. Through arrangement of the visual component that form the artistic work, such as: the architecture design or sculpture or design of theatrical scenes. When the architect begins in the creation stage, he thinks about the goal "purpose" But, the design should be integrated from the occupational and visual aspect. Then, the search turns to the theatrical design field that possesses the role of the important audience. It receives synchronic messages. The messages have one rhythm that stem from the decoration, clothes, light, and place of actors, their movements and their dialogues, so, we have various information issues within space area that is full of the creation of artists. It is called the theatrical performance. So, the theatrical formation is considered one of the most important components in the performance. It has significant and aesthetic values. It reflects the spirit of event by the visual means, messages and successive pictures. This field has great revolution in the contemporary theatre. This revolution led to complete change and comprehensive reform in the direction. Even, the absence of decoration likes its existence. It has significance according to considerations of director and the plastic designer. The two depend on the formation in the time space by using the actor body that are considered moved scene mass and some light means that give visual and timing effect by movement of light which penetrates the visible and invisible theatrical depth. The theatrical design process with all visible formations are considered the plastic equivalent for the director and author. The words, dialogues and conflicts turn to lines and colors within the theatrical depth. They translate the main thinking for the theatrical performance. Here, we find the correlation between thinking and formation in order to find visual and audio significances. The historical factor, architectural style, economic status, determination of the dramatic event location and the social behaviors for the dramatic characters play role in representation of the theatrical performance to turn / reach to the audience

ISSN: 2356-9654

عناصر مشابهة