المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | صالح، هاشم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع658 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | شوال /تموز |
الصفحات: | 224 - 229 |
رقم MD: | 925424 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على موقع المثقف العربي ما بين سقراط والسفسطائيين. فالمثقفين لهم دور كبير بجانب السياسيين في ضبط مسيرة حركة التاريخ، وعكس ذلك ينتج عنه فساد اللغة وهبوط القيم وتشوش المعنى، فمن مصلحة مجتمعاتنا العربية أن تشهد تمايزًا بين الدائرة السياسية والدائرة الثقافية وربما الدائرة الصحفية ايضًا. وأوضح المقال أن المجتمعات لا تتطلب من المثقف العربي أن يكون نبيلًا أو بطلًا أو قديسًا أو سقراط، بل يطلب منه أن يكون متواضع في حياته وحاجاته المادية ومتطلباته، فيجب أن يعيش بشكل لائق ومعقول يتيح لنا أن ينتج إبداعه ضمن ظروف مؤاتيه فيفيدنا ويستفيد. وأشار المقال إلى أن المثقف العربي اليوم يتموضع في نقطة ما بين سقراط والسفسطائيين من تشويه وتضخيم كاريكاتيري في المجتمعات فيما بعد، إلا أنه يمكن القول إن السفسطائيين يمثلون في معظمهم دور المثقف أو أغلبية المثقفين في المجتمعات الديمقراطية الحديثة. وخلص المقال بالقول بأن المثقف العربي إذا كان عاجزًا ان يكون سقراط، فمن الممكن أن يكون على الأقل سفسطائي متزنًا لا يغير أفكاره وقناعاته الأساسية مرة واحدة كل ستة أشهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|