المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | زهور، عبدالصمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج130 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 60 - 63 |
رقم MD: | 980636 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على فعل السفسطة الصحيح في الظاهر ومعتل في الباطن. إذ لم يصلنا عن السفسطائيين إلا ما خلفه أفلاطون وأرسطو من كتابات عنهم وتعطي هذه الكتابات انطباعاً بكونهم أعداء للحكمة والعقل والحقيقة؛ حيث جعلوا الأنسان مقياس كل شيء فما تراه أنت حقاً فهو حق وما أراه أنا حقاً هو حق حتى لو كان ما أراه أنا حقاً هو حق حتى لو كان ما أراه مخالفاً لما تراه علماً بأننا ننظر إلى الشيء نفسه. كما أوضح المقال أبرز رواد الحركة السفسطائية وهم جورجياس وبروتاغوراس وهيبياس وبروديكوس وقد رافق ظهورهم مجموعة من التغيرات السياسية التي أزدهر بمقتضاها عمل المحاكم وكثرت الدعوي والمطالبات كما ظهر فن الخطابة وحظي بتقدير كبير، كما أوضح أن السفسطة استلال صحيح في الظاهر معتل على الحقيقة فمن حيث الصورة هي نوع من أنواع الأقيسة وهو علاقة ضرورية بين المقدمات والنتيجة ومقدمات السفسطة كاذبة والنتائج مجرد مضللات. وخلص المقال إلى تميز أرسطو السفسطة من الجدل والخطابة عن السفسطة؛ حيث يقول إن الخطابة قوة تتكلف الإقناع الممكن في كل واحد من الأمور المفردة عكس السفسطة التي تنطلق من مقدمات مضللة ومموهة محاولة التماهي مع البرهان والحال انها النقيض الجذري له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|