ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثنائية الزمان والمكان في التصميم الداخلي: الحيز الداخلي للعمارة الإسلامية بين التأثير والتأثر

العنوان بلغة أخرى: Time & Space Duality in Interior Design: Islamic Architecture Interior Space between Effect & Affected
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: محمود، وائل رفعت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يناير
الصفحات: 364 - 390
DOI: 10.12816/0036530
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 925492
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الزمن | اللحظي | التركمي | الذاتي | البعد الرابع | التوقع | الرؤية | الذاكرة | إيقاع المكان | Time | Instantaneous | Accumulative | Subjective | Fourth Dimension | Expectation | Vision | Memory | The Rhythm of the Place
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: Although the Time and place elements of the syndrome, but the place is fixed perceptible senses Aware direct, and time is moving realized it awareness indirectly., "Samuel Alexander knew : " The place is the body of the universe and time his Mind ", and " Kant " sees." The place is the form of our experience Foreign either time is the form of inner experience but the outside world is inseparable from the internal conditions in mind envisioned. " Therefore research aims to reach the entrances of thought and plastic values additive of internal space by emphasizing the space &time duality "the fourth dimension" design and that makes the user or recipient more interactive with the space affects faithful and affected by it., Which has given this priority value to stability in Islamic architecture and distinguished it from the other architecture., The research has raised several questions, you deal with time and place as a quality or a quantity? In a relative absolute tribal or teleprinter? Is the time form a fourth dimension in design? By extrapolating the concept of time and space through language, philosophical thought, scientific studies and research., then the conclusion of the bilateral relationship in interior design and had one of the most important findings of the research to the general framework of duality space and time lies in access to design achieved in duality substantive connotations connected between the perceived key dimensions to place ., This relationship is a manufacturing icon which can be used to reference a Visual work, sensory experience to accompany the movement of the receiver in a certain period in the sequence perceived within the interior space by rhythm , sequence and transformation

رغم أن المكان والزمان عناصر متلازمة إلا أن المكان ثابت يمكن إدراكه بالحواس إدراكاً مباشراً، والزمان متحرك يدركه الإنسان إدراكا غير مباشر، حيث يعرفه "صامويل الكسندر" أن المكان هو جسد الكون والزمان هو عقله"، ويرى "كانط" عن ثنائية الزمان والمكان "أن المكان هو شكل تجربتنا الخارجية أما الزمان فهو شكل تجربتنا الداخلية لكن العالم الخارجي لا ينفصل عن الشروط الداخلية في العقل الذي يتصوره"، كما تدل على مفاهيم مجردة تعود إلى عالم الفكر لذا فهي متغيرة نسبية وليست مطلقة، مما يفترض وجود نظام يحكمها ويحددها والذي لا يمكن إدراكه إلا بالعقل. لذلك يهدف البحث لمحاولة الوصول إلى مداخل فكرية وقيم تشكيلية مضافة للحيز الداخلي من خلال التأكيد على ثنائية الزمان والمكان "البعد الرابع" في التصميم والتي تجعل المستخدم أو المتلقي أكثر تفاعلا مع الحيز يؤثر فيه ويتأثر به؛ حيث أعطت هذه القيمة الأولوية للثبات في العمارة الإسلامية وميزتها عن العمارة الأخرى. وقد طرح البحث عدة تساؤلات، هل نتعامل مع الزمان والمكان باعتبارهما كما أم كيفاً؟ حالة نسبية أو مطلقة قبلية أو بعدية؟ هل يشكل الزمان بعداً رابعاً في التصميم؟، وقد تم ذلك من خلال استقراء لمفهوم الزمان والمكان من خلال اللغة والفكر الفلسفي والدراسات والبحوث العلمية، ثم استنتاج لثنائية العلاقة في التصميم الداخلي وقد كان من أهم النتائج التي توصل إليها البحث، إن الإطار العام لثنائية الزمان والمكان يكمن في الوصول إلى تصميم يتحقق في دلالاته الموضوعية ثنائية متصلة بين الأبعاد الأساسية المدركة للمكان، والأبعاد الحسية للزمان في إطار تصميم رباعي الأبعاد، من خلال علاقة بين الذاكرة والتي تمثل حاضر الأشياء الماضية، وبين الرؤية والتي تمثل حاضر الأشياء الموجودة، وبين التوقع والذي يمثل حاضر الأشياء المستقبلية، هذه العلاقة هي بمثابة صنع أيقونة يمكن الاستفادة منها في عمل مرجعية بصرية، إنها تجربة حسية ترافق حركة المتلقي في فترة زمنية معينة وبتسلسل وتتابع للمشاهد المدركة داخل الحيز الفراغي من خلال التغيير والإيقاع والتعاقب والتتابع.

ISSN: 2356-9654