المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مهنا، ناظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع659 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | آب / أغسطس |
الصفحات: | 7 - 10 |
رقم MD: | 925494 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن صناعة القتلة؛ حيث أعلنت إسرائيل خبر تهريب ثمانمئة عنصر من "الخوذ البيضاء"، وتزامن هذا الخبر مع انتصارات الجيش العربي السوري في الجنوب، وكان هذا الخبر ذو طابع سياسي وأمني عدَّه الغرب وقاعدته العسكرية إسرائيل انتصاراً وإنقاذاً للعملاء، ولكنه من جانب آخر دلالة واضحة على انتصار الجيش العربي السوري وهزيمة صارخة للعدوان الأمريكي وحلفائه وللعملاء الإرهابين، وهذه نهاية متوقعة وحتمية للعملاء المجرمين المأجورين ولا داعي للتأكيد على أن المسئولية المباشرة عن الجريمة التي ارتكبها حلف الناتو وأتباعه في الحرب على سوريا من ألفها إلى يائها. وأشار المقال إلى بداية تأسيس منظمة "الخوذ البيضاء" كان عام (2013م) على يد رجل المخابرات البريطاني السابق جيمس لي ميزوريه، وأنه بدأ بتدريبهم في معسكرات تركية وقاموا بتنفيذ عدة هجمات كيميائية في حمص وخان شيخون والغوطة وفى أماكن عديدة وتظاهروا بأنهم يقومون بإنقاذ الضحايا بهدف عدوان دولي تقوده أمريكا ضد سورية، كما أصر الغرب على منح هؤلاء العملاء القتلة الجوائز وقدموهم للرأي العام الغربي في عملية تضليل كبري على أنهم متطوعون يقومون بإنقاذ آلاف المدنيين في سورية، وهم كانوا يعملون كل ما في وسعهم وتحت الطلب لفبركة جرائم كيماوية تؤدي لقيام عدوان أمريكي على سورية. واختتم المقال بأن السياسات الغربية التي تقوم على العدوان لابد من أن تواجه بالتمرد ومن أن تتسع دائرة مقاومتها وسورية وحلفاؤها اليوم طليعة متقدمة في مقاومة هذه العدوانية الأمريكية المتوحشة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|