المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | جبلي، جورج ن. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع659 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | آب / أغسطس |
الصفحات: | 161 - 168 |
رقم MD: | 925592 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الشكل والوظيفة في عمارة ما بعد الحداثة. فإذا كانت العمارة الحديثة تتميز بالشكل المتماسك والمغلق، والنظام والاتقان والعقلانية والحضور والتجميع والحسم والسمو، فإن (عمارة ما بعد الحداثة) تتميز بنقيض ذلك كله، فمن أسباب ظهور (عمارة ما بعد الحداثة) في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، رفض الضوابط الصناعية والتكنولوجية والوظيفية للعمارة الحديثة العالمية، والثورة ضد مبادئها الرئيسية كـ (الشكل يتبع الوظيفة) و (قطع كل صلة بالماضي). وتناول المقال عدد من المحاور، المحور الأول اتجاهات حركة ما بعد الحداثة المتتالية والتي تمثلت في، التيار التاريخي (بدايات ما بعد الحداثة)، وفيه (أسلوب الحرية الجديد، الأسلوب الشكلي الانتقائي، الأسلوب الياباني الجديد. المحور الثاني التيار الكلاسيكي، وفيه أسلوب ما بعد الحداثة، وأسلوب مدرسة برشلونة، أسلوب التمثيل التجريدي، المحور الثالث التيار المحلي الجديد، المحور الرابع تيار الاستعارة المجازية والميتافيزيقية. واختتم المقال موضحاً أنه إذا كانت موضة عمارة ما بعد الحداثة قد ظهرت في أمريكا والغرب لاغية نظرية العمارة الحديثة (الشكل يتبع الوظيفة)، كمحاولة للتخلص من القيود المعمارية الوظيفية تحت عنوان (الشكل هو الهدف) والانطلاق بحرية التصميم والتشكيل دون محددات وظيفية وإنشائية واقتصادية، بل من منطلق الإبداع (الفن للفن) والانطلاق في مجتمعات استقرت امورها الاقتصادية ونضجت إمكانياتها التكنولوجية وتقدمت أوضاعها المادية والاجتماعية والثقافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|