ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إيفان بونين 1870 م - 1953 م : أول أديب روسي يحصل على جائزة نوبل

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: حمادي، هاشم (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع659
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: آب / أغسطس
الصفحات: 209 - 218
رقم MD: 925615
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على إيفان بونين (1870-1953م) أول أديب روسي يحصل على جائزة نوبل. فبدأ بونين كتابة الشعر وهو لا يزال في طور المراهقة، مقلداً شاعريه المفضلين بوشكين وليرمنتوف، وفي مطلع التسعينيات ظهرت قصصه القصيرة الأولى، وعلى الرغم من رواج القصائد الانحطاطية في تلك الأونة، التي تتغنى بـ (العوالم الأخرى) وتهتم بـ (التجديد) الجمالي-الشكلاني، فإن بونين لم ينجرف مع هذا التيار بل ظل ملتزماً بتقاليد الأدب الروسي الكلاسيكي. وأوضح المقال أن شعر بونين تميز بالتمعن الدقيق، وغلب على أشعاره الأولى وصف الطبيعة الروسية، في حين صور لاحقاً مشاهد غريبة مثيرة للقارىء، واهتم يولي بونين بالطبيعة اهتماماً كبيراً لكن الطبيعة هنا على ارتباط عضوي لا تنفصم عراه مع عالم أبطاله الروحي فهي ترفد هذا العالم بنغمة تفاؤلية، ولوحاتها في هذه القصص ذات ألوان وجدانية زاهية. وأشار المقال إلى أن بونين جاب كثيراً من الأماكن في الشرق وآسيا الصغرى، وكتب كثيراً من الأعمال (ظل الطائر، بحر الآلهة، صحراء إبليس، البحر الميت، معبد الشمس)، وفي العقد الأول من القرن العشرين يزداد التقارب بين بونين والأوساط الأدبية الديمقراطية، وقد سارع مكسيم غوركي إلى إصدار أربعة مجلدات تضم أهم إبداعات بونين. وبين المقال أن بونين لم ينس الرأسمالية الأمريكية، فكرس لها واحدة من أهم قصصه، وهي (سيد من سان فرانسيسكو) التي كتبها عام 1915م. واختتم المقال مؤكداً على أن بونين أدى دوراً كبيراً في الأدب الروسي، ورفده بموروث مهم، لا يزال يحظى بالاهتمام والتقدير، وقد قيم غوركي عالياً أدب بونين، وصنفه في خانة الواقعية النقدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018