المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع659 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | آب / أغسطس |
الصفحات: | 269 - 272 |
رقم MD: | 925682 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على أدب الانكسارات. فقد تتعرض الشعوب والأمم في تاريخها إلى أزمات وطنية وتاريخية واجتماعية، ويكون على الأدب أن يتصدى، بشكل أو بآخر، لخلق رؤية أو معالجة لهذه الأزمات أو الانكسارات، لأن الأدب ينتمي إلى المجتمع، ويعبر عن المجتمع، على الرغم من كل دعوات الفن للفن (البرناسيون) فمن الصعب عزل الفن عن الواقع الاجتماعي. وأوضح المقال أن الدراما المسرحية تتشارك مع الروايات وباقي الفنون النثرية في التعبير المباشر عن المجتمع، بما أنها لصيقة بالجمهور، وقد أشار المقال إلى مسرحيتين متقاربتين إلى حد كبير، في الموضوع وفي المعالجة، الأولى "انسوا هيرو سترات" للمسرحي الروسي (غريغوري غورين) التي تقع احداثها في مدينة "إيفيس" الإغريقية في عام 356ق.م، والثانية مسرحية "الذباب" لسارتر، وهي أول مسرحية له، وكان معروف عنه أنه كثير الأفكار، كتبها في عام 1943م، في أثناء الاحتلال النازي لفرنسا، ومن المعروف أن الروس كما الفرنسيين طحنتهما الأزمات والحروب والانكسارات. وخلص المقال بالقول بأن دراما الانكسارات، عادة، تثير الجدل الأخلاقي حول كيفية الخروج من المأزق إلى ما بعد المأزق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|