المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مهنا، ناظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س58, ع676 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 263 - 264 |
رقم MD: | 1052236 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال موضوع بعنوان دراما الانكسارات. وذكر أن الشعوب والأمم والحضارات تتعرض لأزمات تاريخية واجتماعية، ولهزائم وانكسارات ونكبات كبرى، قد تؤدي إلى تصدعات وجروح فردية وجماعية. والآداب والفنون هما الأصدق والأقدر والأكثر تأثيرًا في التعبير عن هذه التوترات؛ فالأدب ينتمي إلى المجتمع، ويعكس همومه وتطلعاته، ومهما حاول دعاة الفن للفن (البرناسيون) عزله فلن يفلحوا، والأدب الحي هو الذي يختزل الواقع ويقدم رؤية أو معالجة لهذه الأزمات والانكسارات. وفقًا لذلك تطرق المقال إلى مسرحيتين متقاربتين إلى حد كبير في الموضوع وفي المعالجة، الأولى؛ (أنسوا هيروستات) للمسرحي الروسي غريغوري غورين، والثانية؛ مسرحية (الذباب) لسارتر، فمن المعروف أن الروس والفرنسيون طحنتها الأزمات والانكسارات. وفي ختام المقال تمت الإشارة إلى أن دراما الانكسارات عادة تثير الجدل الأخلاقي حول كيفية الخروج من المأزق إلى ما بعد المأزق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|