ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأصيل الإجرائي للمصطلح النقدي والبلاغي عند إبن المعتذ من خلال كتاب البديع

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: بوعيطة، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع660
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ذو الحجة / أيلول
الصفحات: 66 - 86
رقم MD: 925739
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة التأصيل الإجرائي للمصطلح النقدي والبلاغي عند ابن المعتز من خلال كتاب البديع. فقد أدرك القدماء منذ وقت مبكر من تاريخ الحضارة العربية الإسلامية أهمية الضبط والتدقيق في ألفاظ اللغة التي يتخاطبون بها ولا سيما في مجالاتهم العلمية الفكرية والأدبية ومن هذا المنطلق كان الوعي بطبيعة المصطلح شروطه وإطلاقه ومجالات اشتغاله من أهم منجزات الفكر العلمي العربي منذ مطلع عصر التدوين. وأوضحت الدراسة لفظ المصطلح في كل من اللغة والاصطلاح فلابد لكل مصطلح من وجود مناسبة أو مشاركة أو مشابهة بين مدلوله اللغوي ومدلوله الاصطلاحي، فالاصطلاح لفظ محدد يستخدم للدلالة على ظاهرة معينة، كما أوضحت علاقة النقد بالبلاغة فتكمن الحقيقة في أن النقد والبلاغة يعرفان علاقة تمازج وتكامل تاريخي على الرغم من فوارق التطبيق بينهما وبين طبيعية كل منهما. ثم أشارت الدراسة إلى عبد الله بن المعتز وكنيته أبو العباس كبر وترعرع في سعة من العيش والطمأنينة وعاش حياة يسودها الهدوء والاستقرار في ظلال والديه في تلك البيئة العباسية الزاهرة ومنح كامل وقته للشعر والأدب، وألف عدة أعمال منها كتاب البديع وهو من أهم كتب التراث البلاغي والنقدي العربي أهتم فيه بجمع بعض الفنون البلاغية التي رآها تدخل تحت ظلال البديع وأخذ شواهده لهذه الفنون من القرآن الكريم والحديث الشريف وأشعار العرب وأقوالهم. كما تطرقت الدراسة إلى منهج ابن المعتز في كتاب البديع فقد ذكر ابن المعتز في كتابه تفصيلاً خمسة أنواع من البديع وهم الاستعارة والتجنيس والمطابقة ورد الأعجاز على ما تقدمها والمذهب الكلامي. وخلصت الدراسة إلى أن كتاب البديع لابن المعتز كان مسعاه استقلال الدرس البلاغي وتحديد مباحثة التي كانت متقاطعة مع مباحث وحقول معرفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018