المؤلف الرئيسي: | الصديق، نور الدائم المهدى (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالقادر، قريب الله عباس (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 288 |
رقم MD: | 925835 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الدراسة تبين الدور الذي لعبه الفرس في دخولهم إلى الإسلام عن طريق التشيع، وأن قاموا بتحريف التشيع الأول المحب لآل البيت، واستغلوا ذلك لترويج عقائدهم المجوسية، والزرادشتية، والمانوية، والمزدكية داخل جسد الأمة الإسلامية، بما يمتلكون من قدرة على المكر والخديعة التي هي من عاداتهم وطبائعهم، وأن المسلمين تعاموا مع أصحاب هذه الأديان بالتسامح. لكن أعداء الإسلام لم يكونوا ليقفوا موقف المتفرج، بل عزموا على الثأر من الإسلام، ولكنهم أدركوا أنهم لا طاقة لهم بمواجهة الإسلام بالسيف، فلجأوا إلى أساليب أخرى، وهي المكر والخديعة والفتن بين صفوف المسلمين. فالصراع بين الحق والباطل قديم منذ خلق الله آدم عليه السلام، ودعاة الباطل في كل زمان يجتهدون في نشر مذهبهم والدعوة إليه، فقد وجد في تاريخ المسلمين بعد القرون المفضلة دعاة باطل يؤصلون ويرتبون للباطل حتى يصبح مذهبا له كتبه وعلماءه، ومازال أهل الحق يواجهون هذا الانحراف ويظهرون الحق ويزيلون اللبس بقدر ما ينشط أهل العلم والدعاة إلى الله في دعوتهم وبيان الإسلام الصحيح ليكون سدا منيعا أمام دعاة المذاهب الضالة أمثال الشيعة وخوارج هذا الزمان. |
---|