المؤلف الرئيسي: | حمدين، سنوسي هارون عسولة (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | ميرف، عوض الكريم حسين عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 156 |
رقم MD: | 925845 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على كتاب فهرس الفهارس ومؤلفه إضافة إلى منهج المؤلف، إذ أنه أول مؤلف من نوعه في التعريف بفهارس شيوخ الحديث وأثباتهم واتصال سند المؤلف بكثير مما تفرق من فهارس في البلدان، ومنهج المؤلف في الكتاب استقرائي تاريخي رتبه على حروف المعجم اقتداء بالإمام البخاري في كتابه (التاريخ الكبير) هذا بالنسبة للأعلام حيث أن مبتدأ كل حرف بذكر علم من الأعلام وفيه من الكتب والأثبت وما شابهها مائتان وألف. جعل المؤلف الكتاب ذيلا على طبقات الحفاظ للحافظين السيوطي وابن ناصر الدين الدمشقي في كتابيهما المسمى كل منهما (طبقات الحفاظ والمحدثين) ومادة الكتاب تنحصر في ما بين القرن الثامن وحتى تاريخ تأليف الكتاب سنة ١٣٤٣ ه، وفي خاتمة البحث توصل الباحث إلى العديد من النتائج أهمها أن الكتاب يعد أول كتاب من نوعه في التعريف بفهارس الشيوخ وأثباتهم وأسانيدهم وأنه لم يؤلف مثله في بابه وقد ألفت مؤلفات قريبة من بعض فيه من علوم مثل كتاب التحبير في المعجم الكبير تأليف السمعاني وكتاب (الوجيز في ذكر المجاز والمجيز) تأليف أبو طاهر السلفي (ومشيخة أبي المواهب الحنبلي) تأليف ابن عبد الباقي الحنبلي (ومعجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي) تأليف ابن الآبار، وأن إن الكتاب فيه ترجمة لكل من جاء بعد ابن ناصر والسيوطي يعني مادة الكتاب العامة تنحصر ما بين الثامن الهجري حتى تاريخ تأليف الكتاب سنة (١٣٤٣ ه)، وأهم التوصيات أن كتاب فهرس الفهارس جدير بالاهتمام وأنه يحتاج للتحقيق وتخريج ما فيه من أقوال للعلماء وآثار للتابعين والعلماء المتقدمين والأحاديث النبوية والأشعار وغيرها وعليه أوصي أن تقوم الجهات المختصة رعاية هذا الأمر، كما أوصي بأن تكون هنالك مجالس للحديث وتدريسه دراسة تحقيقية من مشايخ ودكاترة متخصصين لهم أسانيد وإجازات لكي يجيزوا بها الطلاب والباحثين لإبقاء وحفظ الإسناد وتداوله بين الناس ونشر العلم ونيل بركته. |
---|