المؤلف الرئيسي: | حسين، محمد عمر محمد الفكي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عوض الله، عصام برير آدم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 126 |
رقم MD: | 925963 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقويم مدى تطوير مهارتي القراءة والكتابة في مادة اللغة العربية، باستخدام اللوح القرآني بمرحلة تعليم الأساس، كدراسة حالة. اشتملت الدراسة على ثلاثة فصول، قسمت بدورها إلى عدة مباحث. الفصل الأول بعنوان: كتابة وقراءة اللغة العربية، أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان مهارات اللغة العربية، الفصل الثالث عبارة عن الدراسة التطبيقية، اشتمل على مبحث حول تطبيق استخدام اللوح القرآني في تعليم اللغة، ومبحث لعرض إجراءات الدراسة الميدانية ثم مبحث لعرض نتائج الدراسة الاستقصائية (نتائج الاستبانة). الفصل الرابع بعنوان المناقشة والخلاصة، يحتوي على مبحث مناقشة النتائج ومبحث الخلاصة والتوصيات، ثم اعرض للمصادر التي استخدمت. تمثلت فرضيات الدراسة في وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين موافقة وعدم موافقة معلمي اللغة العربية حول جدوى استخدام الألواح القرآنية لتعليم مهارات اللغة العربية. بالإضافة للمنهج الوصفي استخدمت الاستبانة كأداة للدراسة، حيث تم توزيع ٨٠ استمارة على العاملين بقطاع التعليم الأساسي والخلاوى. ثم تم تحليل ومناقشة إجابات عينة الدراسة، باستخدام إحصاء النسب المئوية والتمثيل البياني ومقارنة النتائج. كما تمت زيارة عدة خلاوى تعليم القرآن وإجراء مقابلات شخصية مع الشيوخ. أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي إن أعلى نسبة من عينة الدراسة هي التي اختارت سن 3-4 و4-5 سنة كأفضل سن لتعليم الطفل مهارات قراءة وكتابة اللغة العربية (47.14%- 38.58%، على التوالي). وتحفظت نسبة 28.57% من عينة البحث، ورفضت نسبة 35.71% افتراض أن الألواح هي أفضل وسيلة لتعلم مهارات اللغة. بمقدار تشتت (انحراف معياري 0.98) مما ينفي صحة فرضية أن الألواح هي أفضل وسيلة لتعلم مهارات اللغة. اتضح من نتائج الدراسة الميدانية إن نصف عينة البحث توافق على مساهمة خلاوى تعليم القرآن في تعليم مهارتي قراءة وكتابة اللغة بصورة واضحة، والنصف الآخر من العينة أما يرفض هذا الافتراض أو يحايد. نتائج الدراسة الميدانية أظهرت عدم قناعة عينة البحث بالأثر الواضح للمدارس القرآنية في تطوير مهارات اللغة عند الطالب السوداني، نسبة 37.14% لم توافق على وجود ذلك الأثر. أوصت الدراسة بعدة توصيات من أهمها الحفاظ على تقاليد تعليم مهارات اللغة العربية، خاصة طرائق التعليم عن طريق الألواح القرآنية لتنمية مهارات الأطفال، وأن تتكامل خبرات علماء التربية وعلماء النفس والاجتماع لوضع التدرج المناسب واختيار السن الأنسب لتعلم كل مهارة من المهارات بواسطة الطالب. وإجراء الدراسات اللازمة لتقويم تجربة المدارس القرآنية فيما يتعلق برفع مهارات الطالب في اللغة العربية، الاهتمام بإجراء دراسات أعمق لأسباب ظاهرة تدني مستويات الطلاب اللغوية. |
---|