المستخلص: |
In recent years, geopolitical trends have placed Jordan within central areas of conflict in the Middle East. By virtue of its geographic location, Jordan has had to absorb hundreds of thousands of refugees from Syria and Iraq, while balancing relationships with these states as they undergo domestic political turmoil. Jordan, a key American ally, has also needed to work to maintain its ties and aid relationship with the United States through a dramatic change in administration from Barack Obama to Donald Trump. The country has also been forced to hedge in the ongoing Gulf Cooperation Council (GCC) crisis, as it has important allies on both sides of the rift. This paper argues that geopolitics of the region have forced Jordan to balance its critical interests against less pressing ones to ensure safety and stability by examining five main geopolitical forces affecting Jordan: the Syria conflict, the GCC crisis, occupation in Palestine, rebalancing against Iran, and the Trump Administration. These geopolitical shocks have, unsurprisingly, affected domestic political calculations as well, with a tightening of political space emerging in the face of daunting external and internal threats, as well as rising domestic political and economic discontent. Although heightened violence and instability in the Middle East have undoubtedly affected all states of the region, Jordan is uniquely placed, both geographically and in terms of its alliances, central to most of these conflicts. It is unsurprising then, that the state has endeavored to diffuse pressures both abroad and at home using hedging abroad and tightening the political sector domestically. Moving forward, Jordan will likely continue its strategy of hedging to ensure that none of the region’s crises affect it drastically in the domestic sphere.
كشفت الدراسة عن أثر الأوضاع الجيوسياسية على دور "الأردن" في منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت الدراسة أن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة أجبرت "الأردن" على تفضيل مصالحه الحيوية على المصالح الأقل أهمية لضمان الأمان والاستقرار، وذلك بعد النظر في المؤثرات الجيوسياسية الخمسة الكبرى وهي، أولاً: الصراع في "سوريا"، حيث إن التهديدات المتصاعدة لأمن "الأردن" بفعل الحرب في "سوريا" منذ (آذار/ مارس عام 2011)، لم تؤد إلى زيادة تذكر في تداخله العسكري، ووقعت الحالة التي تستحق الذكر في (أيلول/ سبتمبر عام 2014)، عندما اعترف "الأردن" باشتراك قوات سلاحه الجوي المباشر في ضربات عسكرية ضمن التحالف الذي تقوده "الولايات المتحدة" لهزيمة داعش. ثانياً: الأزمة الخليجية، حيث وجد "الأردن" نفسه في موقف آخر لا يحسد عليه بشأن الأزمة الخليجية التي وضعت كلاً من "البحرين ومصر والسعودية والإمارات" مقابل "قطر" التي اتهمت بتمويل جماعة إرهابية ودعم قناة الجزيرة. ثالثاً: الاحتلال في "فلسطين"، فـ "الأردن" لا يدعم التحرك الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس، فبعد الاحتجاجات المناهضة للقرار أدان الملك "عبد الله" العنف والاعتداءات الصارخة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في "غزة"، وأكد انتقاده لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، أثناء مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون". رابعاً: إدارة "ترامب"، حيث حارب الملك "عبد الله" قرار "ترامب" بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في كانون الأول/ ديسمبر عام (2017)، وزار نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس" "الأردن" في كانون الثاني/ يناير عام (2018)، بعد زيارة الرئيس السيسي في "مصر" بهدف الحصول على الحد الأدنى من الدعم الإقليمي لهذه الخطوة. خامساً: إعادة ترتيب العلاقة تجاه "إيران" "عزل إيران والهلال الشيعي. وختاماً، ورغم التأثير الكبير للعنف والفوضى على جميع دول الشرق الأوسط، فإن "الأردن" الذي يتميز بموقعه الجغرافي وتحالفاته ظل لاعباً رئيسياً في هذه الصراعات، وليس غريباً إذن أن يسعي إلى تخفيف الضغوط من الخارج، بالمشاركة في أنشطة حلفائه، وتخفيف الضغوط من الداخل بالتحكم بوتيرة الحياة السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|