ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأسيس علم الإيقاع الشعري: دراسة تطبيقية على بحر البسيط التام بضربيه الأول والثاني

المؤلف الرئيسي: الكمالي، محمد هاشم أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، محمد مهدي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 191
رقم MD: 926200
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

187

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تأسيس علم الإيقاع الشعري مستنبطا من علم العروض، مستخدما تفاعيل الخليل بجانب التنتنة، تطبيقا على بحر البسيط التام بضربيه الأول والثاني، باعتباره من أطول بحور الشعر العربي وأعظمها أبهة وجلالة، كما قال العلامة عبد الله الطيب. كما هدفت الدراسة إلى محاولة معالجة الخلف بين العروضيين، وذلك بإلغاء نظرية الزحافات والعلل لتبسيط علم العروض. وقد ألقت الدراسة الضوء على علم العروض الخليلي ودوائره العروضية باختصار مع التركيز على بحر البسيط بضربيه الأول والثاني. متحدثة عن أعاريضه وأضربه مع ذكر الشواهد الشعرية. وأسهبت الدراسة في إيقاعات بحر البسيط المستخدمة في الواقع الشعري، مهملة للإيقاعات النادرة وإن تمت الإشارة إليها، مع ذكر شواهدها الشعرية من مختلف البحور ابتداء من العصر الجاهلي مرورا بصدر الإسلام والعصر الأموي فالعباسي فالعصر الحديث. واختارت الدراسة تسع عشرة قصيدة للتحليل الإيقاعي الكامل. وأوردتها حسب إيقاعاتها. وتأتي أهمية هذه الدراسة في أنها تساعد طالبي العلم والبحث على تذوق الشعر العربي، والنهوض بالدراسات العروضية وتقديم الدفع اللازم لفروع علم اللغة خاصة علمي النحو والصرف. وقد قامت الدراسة على فرضيتين مفادهما أن عدد إيقاعات بحر البسيط بضربيه الأول والثاني المستخدمة في دواوين الشعر العربي لا يساوي عدد الإيقاعات التي أجازها العروضيون. والمنهجية المتبعة في الدراسة استندت على المنهج الاستنباطي والتاريخي والوصفي التحليلي، كل يعضد بعضه بعضا، باعتبار أن مشكلة البحث تكمن في تأسيس علم جديد للإيقاع الشعري، مستنبط من علم قائم هو علم العروض، ويحتاج إلى تسلسل تاريخي ووصفي وتحليلي لاستنباط الإيقاعات من خلال الشواهد الشعرية مع تطبيق قانوني الكمالي الأول الثاني، كما طبقا من قبل على بحري الكامل الأول والوافر الأول بواسطة الباحث نفسه وتعرضت الدراسة إلى عدد من الدراسات السابقة ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة، كدراسة أبي علي (1991م) ودراسة حركات (2002م) ودراسة الكمالي (2010م) ودراسة الكمالي (2011م) وتوصلت الدراسة إلى أن هذه الدراسات كانت مفيدة ومهمة خاصة دراستي الكمالي الأولى والثانية بالنسبة للدراسة الحالية. وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج، منها: أن عدد أبيات بحر البسيط الأول شائعة الاستخدام هي 623 بيتا من واقع 638 بيتا بنسبة 98%، بينما عدد الإيقاعات النادرة فيه بنسبة 2%. وأن عدد أبيات بحر البسيط الثاني شائعة الاستخدام 510 بيتا من واقع 526 بيتا بنسبة 97%، بينما الإيقاعات النادرة بنسبة 3%. ويمكن تقسيم البيت الشعري لبحر البسيط بضربيه الأول والثاني إلى أربع وحدات إيقاعية باحتمالاتها المختلفة. وهنالك وحدات إيقاعية غالبة في ضربي البسيط وهي: تن تن تتن تتتن. وأوصت الدراسة بأن يكون علم الإيقاع الشعري نواة لعلم عروض جديد خال من الزحافات والعلل التي لا وجود لها في دواوين الشعر العربي. وأن يكون معيارا حقيقيا للموازنة بين الشعراء من حيث الإيقاع. وأن يدرس مع مناهج العروض والقافية. وأن يعمل الباحثون على استنباط الإيقاعات الشعرية في مختلف بحور الشعر العربي. وأن يهتموا بالإيقاعات النادرة.

عناصر مشابهة