ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سنة الله في أفول الأمم والحضارات القديمة والحديثة

العنوان بلغة أخرى: God mores of ancient, modern cultures and nations end
المؤلف الرئيسي: حمو، برزان علاء الدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صالح، محمد عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 346
رقم MD: 926392
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

141

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى بيان أن حياة الأمم والحضارات إنما يكون وفق طرائق قويمة وسنن إلهية ثابتة، لا تتبدل ولا تتحول ولا تحابي ولا تستثني أمة دون أخرى، فأفول وزوال أي أمة مرتبط بكسبها وجزاء لما اقترفته من انحراف عن هذه السنن. ولتوضيح هذا الأمر وبيانه لجأ الباحث في البداية إلى بيان بعض التعاريف، وحتى تكون مدخلا لما بعدها من قبيل معنى السنة والمراد بها في هذه الدراسة، وبعد ذلك قام الباحث ببيان الخصائص التي تتميز بها السنن الإلهية، حتى نستطيع تحديد حدود السنن ليكون طريقا إلى مزيد من الفهم لها. وبعد ذلك ذكر الباحث الأسباب التي تؤدي إلى أفول وزوال أي أمة، سواء أكانت مؤمنة أم كافرة، وأساس ذلك اعتمادنا على ما جاء في القرآن الكريم وما صح من السنة النبوية الشريفة. وكتطبيق للدراسة النظرية السابقة، قام الباحث بعرض نموذجين نموذج من الأمم القديمة والتي أصابها الأفول والزوال وهم قوم عاد، ونموذج من التاريخ الحديث ممثلا بالاتحاد السوفيتي، وقد بين الباحث مدى انطباق ما ذكر من أسباب، على هذين النموذجين. وتطرق الباحث إلى حال الأمة الإسلامية بين أمسها ويومها، وكيف تبدل حالها من القوة والتمكين إلى الضعف والتفرقة، مبينا بعض الخطوات والتي تساهم نحو عودة رشيدة للأمة الإسلامية إلى مكانتها السالفة. ولأهمية هذا البحث من وجهة نظر الباحث، كان لابد من الرجوع إلى أقوال بعض الغربيين، للتأكيد على مدى اهتمام الأمم الأخرى بمثل هذه الأبحاث، من خلال فكر أرنولد توينبي وكارل ماركس. وكانت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث: - إن التغيير والتبديل وإن كان من سنن الله سبحانه وتعالى، ولكن هذا التغيير في حياة الأمم والمجتمعات لا يكون خبط عشواء، أو بطريق المصادفة أو منحة وعطية ربانية؛ بل يكون وفق سنن وطرائق حكيمة، ووفق مبدأ السببية بارتباط الأسباب بالمسببات، والعلة بالمعلول. - السنن الإلهية في حياة الأمم والجماعات، ثابتة مطردة، عامة شاملة، لا استثناءات فيها ولا محاباة، فالعقاب الإلهي نازل بهم لا محالة، وهو يشمل الأمة الإسلامية أيضا. - السنن منظومة واحدة، فهي كل لا يتجزأ، والتقصير في أي جانب يؤثر على الجوانب الأخرى، وإن لم يكن هذا الأمر ظاهرا من خلال النظرة العجلى لدى البعض. كذلك فالحلول الجزئية لن تكون ناجعة وذا فائدة على المدى الطويل، وإن حققت نجاحا وقتيا سريعا.

عناصر مشابهة