ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرار ترامب واستهداف القدس في الماضي والحاضر؟

العنوان المترجم: Trump's decision and targeting Jerusalem in the past and present?
المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: عزام، صياح (مؤلف)
المجلد/العدد: س19, ع67
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 97 - 116
رقم MD: 927036
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على قرار "ترامب" واستهداف "القدس" في الماضي والحاضر. وأوضحت الورقة أن القدس اليوم تتعرض لمحنة كبري وجريمة نكراء، من خلال القرار الجائز الذي أصدره الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قبل نهاية العام المنصرف، والمتضمن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وعزمه على نقل السفارة الأمريكية إليها. كما أكدت الورقة على أن الإجماع الدولي على إدانة هذا القرار وعده باطلاً ومخالفاً لكل قرارات الشرعية الدولية، هذا الإجماع الذي تجسد في القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي صوتت إلى جانبه (128) دولة مقابل (35) دولة امتنعت عن التصويت، و(9) دول عارضته، بينها "الولايات المتحدة وإسرائيل"، ودول صغيرة يكاد لا يعرف اسمها دولياً. واشتملت الورقة على نقطتين، تناولت الأولى العلاقة السورية الفلسطينية، وتضمنت مرحلة الانتداب البريطاني، وحرب عام (1948). وتحدثت الثانية عن استهداف كيان الاحتلال القدس منذ احتلال القدس الشرقية عام (1967)، وتضمنت "حفريات ومشروعات تهويد، وحملات حصار وخنق، والدوافع الخفية لدعم أمريكا لـ إسرائيل"، ومسألة التفاوض العبثي، وقرار "ترامب" والحريق العربي، والغضب تمهيداً لانتفاضة جديدة، وخطط خطيرة". واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الرفض الفلسطيني لقرار "ترامب" بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني، قد أكد أن الشعب الفلسطيني المكافح لن يقبل بمشروع صفقة القرن، التي بشر بها "ترامب"، وأن هذا الشعب لا يقبل بدولة فلسطينية من دون القدس عاصمة لها، وأنه يفضل أن يخوض حرب المئة عام المقبلة، على التفريط بـ "فلسطين" وحقوق شعبها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018