المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | وقاص، يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج123 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 26 - 29 |
رقم MD: | 980037 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قمم "ترامب" السحيقة. وأوضح المقال أن قرار "ترامب" بجعل القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة في القدس؛ حيث إن هذا القرار كان الإلتزام الفعلي بتحقيق مطالب الشعب أو (بالأحري مطالب الشعبين الأمريكي والإسرائيلي)، وبذلك ما يطبق على الأرض هو مبدأ الأمر الواقع المدعوم بقوة عسكرية وسياسية هائلة، ومع ذلك البلدان الأخرى من المعسكر الغربي وقفت صفاً واحداً ضد قرار ترامب: سفراء فرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، والسويد، وألمانيا، قرأوا بياناً مشتركاً في الأمم المتحدة أكدوا فيه أن اتخاذ هذا الموقف لا يتوافق مع قرارات مجلس الأمن، ولا يساهم في نشر السلام في المنطقة. كما بين أنه في الوقت الحاضر بقي قرار "ترامب" في نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، قراراً رمزياً، ولكن الرموز غالباً ما تحمل الكثير من المغازي، حتى عندما لا تحمل دلالات كامنة. وكشف المقال عن أن قرار التقسيم (181) والذي صدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947، من قبل لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية والتصديق عليه من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، كان الهدف منه إنشاء دولتين ومنطقة محمية (دولة عبرية، ودولة فلسطين، والقدس تحت الإدارة الدولية)، صوتت لصالحه (33دولة)، وعارضته (13 دولة)، وامتنعت عن التصويت (10 دول). وأشار المقال إلى أن الاتحاد السوفياتي قد دعم إنشاء إسرائيل آملاً في تأسيس دولة شيوعية جديدة، لأن الدولة العبرية كانت تستند إلى عقيدة سياسية فلسفية صهيونية حرة (في تضاد الإتحاد السوفيتي نفسه لاحقاً) قريبة من الأيديولوجية الاشتراكية ومناهج العمل الجماعي السوفياتي، وذلك بتكوين تعاونيات شبيهة بالكولخوزات الروسية. وختاماً توصل المقال إلى أن الشعب العبري عن طريق العمل، كانت هذه هي رؤية الحركة الصهيونية، بشكل خاص الجناح ذو الميل الاشتراكية، الذي كان له تأثير كبير بين المهاجرين القادمين من الإمبراطورية القيصرية السابقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|