| المستخلص: |
قليلة هي المهن التي ينبغي على الممارسين لها اتخاذ أهم القرارات وبأسرع وقت كما يفعل المعّلمون، فالتعليم مهنة موجهة بالقرار التربوي الصائب لذلك كان السعي الدؤوب وراء نجاعة العملية التعليمية والرغبة في الإبداع يشكل أهدافا رئيسة لمهنة التعليم. ومن جهة أخرى، فإن المتخصصين في علم التربية وبناء المناهج التعليمية يسعون جاهدين إلى ضبط أسس علمية متينة وأطر تطبيقية مدروسة تحقق أكبر نسب ممكنة من الأهداف التّعلمية المسطرة في البرنامج الدراسي للمنظومة التربوية، باعتبار أن العملية التعليمية تقوم على مجموعة من العناصر والمفاهيم. والأمر لا يخفي على أحد هو أن بناء المناهج التعليمية يستقطب اهتمام الباحثين على اختلاف رؤاهم إذ يطرح إشكاليات إبستيمولوجية منها ما يرتبط بالاصطلاح ومنها ما يرجع إلى المكانة التي يسعى إليها العنصر التعليمي الولوج إليها في الوسط التربوي. فالمنهاج الميدان المتوخى لتطبيق الحصيلة المعرفية للنظريات اللسانية وذلك باستثمار النتائج المحققة في مجال البحث اللساني النظري في ترقية طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بها وللناطقين بغيرها.
Few are the professions of where the professionals must take the most important decisions as quickly as possible as the teachers do, the teaching is a profession oriented by the positive educational decision from where the intention to make a success of the didactic operation and creativity which is the main objectives of teaching. In addition, the specialists of pedagogy are working hard to consolidate solid scientific bases and practical methods, achieving the highest possible percentage of the didactic objectives planned in the educational program, where as the didactic operation is based on a set of elements and concepts. The interests of researchers with different visions raise epistemological problems, some of them related to terms and others related with position of the educational element in the educational environment .The curriculum is the applied field of linguistic theories to upgrade the Arabic teaching methods for native speakers and non-native speakers.
|
