المستخلص: |
مما لا شك فيه أن الاتصالات وتقنية المعلومات أصبحت محوراً رئيسياً من محاور التنمية في مجالاتها المختلفة، وركيزة أساسية في قياس تطور الأمم وتقدمها. ولقد ساهمت الاتصالات الحديثة في عمل نقلة نوعية كبيرة على مستوى العالم؛ إذ مكنت المجتمعات من التواصل والتخاطب وتبادل المعلومات بكل يسر وسهولة، وبسرعة فائقة؛ مما ساهم في تقارب المجتمعات وتحول العالم إلى قرية صغيرة، ينعم الفرد فيها بمعرفة ما يدور حوله في البقاع المختلفة. وللحاق بالسباق الدولي للظفر بحصة من منافع الاتصالات وتقنية المعلومات، سعت كثير من الدول إلى بذل وتقديم كل أنواع الدعم لهذا المجال، وتذليل الصعوبات وتيسير وتسهيل الإمكانات لتحفيز المجتمع ومؤسساته المختلفة لتبنى الخيارات التقنية وتطويرها. كما تم التركيز والاعتماد على المعرفة التقنية ودعم الاقتصاد المبنى على مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات. لعل من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة هو كيفية التعامل مع هذا الفيض الهائل من المعلومات في كافة أشكالها وصورها.
|