المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن التعرف على النظرية الجمالية الإسلامي. تحدثت الورقة عن فلسفة الجمال التي تنقسم إلى نوعان رئيسان تدخل في زمرة كل منهما موضوعات عدة وهما، إدراك الجمال وتذوقه، والتشكيل الفني وما يتعلق بذلك من قضايا مثل دور عقل الفنان ودور المادة المستخدمة في عملية التشكيل. وتطرقت إلى التذوق الجمالي الذي يتأخر قليلًا عن جمال الأعمال الفنية؛ وذلك لأن للطبيعة جمالًا باهرًا معجزًا وهي به ملهمة للفنانين جميعًا وتضمن، الجانب الذاتي، والبعد الموضوعي. وأشارت إلى موقف الإسلام من النظرة الجمالية الذي يجمع بين الذاتية والموضوعية. وأوضحت أن الجمال في القرآن الكريم دليلًا حيًا على الوجود الإلهي ومؤشرًا إلى العناية الإلهية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن العلم الحديث يؤكد الموضوعية التي احتفل بها القرآن الكريم كثيرًا، أما الفلاسفة الأوروبيون في العصر الحديث فيمليون إلى النظرة القديمة التي تري أنه ليس للمادة خواص كمية كالوزن والحجم والشكل والعدد، أما الجمال فهو ليس من جملة هذه الخواص؛ لذلك هو خاصية من خواص المراقب أي أمر ذاتي يتعلق بالشخص المشاهد للوحات الطبيعية أو المستمع لأصوات البلابل وخرير الماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|