المستخلص: |
أبرزت الورقة منهج الشيخ أمحمد بن يوسف أطفيش في كتابه الكافي في التصريف. ولد الشيخ أمحمد بفتح الهمزة أولًا وإسكان الميم بعدها أطفيش الشهير بقطب المغرب عام (1236) ه، وأنشأ القطب معهدًا للتدريس ببني يسجن تخرج فيه علماء وصالحون ومجاهدون انبثوا في قطار المغرب والعالم الإسلامي، وانبثت تراجمهم في ثنايا هذا المعجم، ولعلم الصرف أهمية قصوى في الدرس اللغوي القديم والمعاصر وقد سماه بعض العلماء علم التصريف كما هو الحال عند محمد بن يوسف أطفيش الذي سار على هذا النهج، وأول كتاب تحدث عن التصريف هو لسيبويه وذلك في باب ما بنت العرب من الأسماء والصفات والأفعال غير المعتلة والمعتلة، كما قدم أطفيش إلى علم الصرف إضافات حقيقة تمثلت أنه أول من وضع كتابًا مستقلًا في الصرف في الجزائر، وقد فاق أطفيش معاصريه في المنهج التعليلي فالخفة والثقل أصلين أساسين لمعظم تعليلات أطفيش فهو ينوع في تعليله الظواهر الصرفية التي يتناولها، واختتمت الورقة بالإشارة إلى حرص أطفيش على ضبط اللغة وترتيب قوانينها وقواعدها إلى إفهام الناس وبخاصة المتعلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|