المستخلص: |
تعتبر تركيا إحدى الدول التي بادرت إلى إعادة هندسة سياساتها الأمنية تجاه المخاطر الأمنية الجديدة التي تتهدد أمنها الداخلي ، والتعاطي معها من منطلق المبادئ الثابتة والناظمة لسلوكياتها تجاه البيئة الدولية ، حيث أن تواجدها في بيئة إقليمية متأزمة وغير مستقرة ،جعلها تتخذ إجراءات استباقية تجاه مخاطر الإرهاب والتمدد الداعشى في المنطقة ، وكذلك أمام موجات المهاجرين الفارين من نار الحرب الدائرة في سوريا، خصوصا بعد تفاقم الأزمة السورية واتساع نطاقها وامتدادها زمانيا و جغرافيا ، ومن تداعياتها تحول تركيا إلى دولة عبور transite state لهؤلاء المهاجرين نحو الاتحاد الأوروبي خصوصا نحو ألمانيا واليونان، حيث استُعملت عدة مفاهيم بين الهجرة القسرية ، اللجوء، والنزوح لتوصيف حالة الوضع اللا إنساني بعد ترك الوطن .
Turkey is one of the countries which initiated to re-engineering its security policies towards the new threats to protect the internal security, and dealing with them ,based on the established principles and conduct of its behavior towards the international environment. Its location in a regional crisis environment has made it proactive procedures face of the terrorism dangers and the fleeing refugees from the war in Syria, especially after the Syrian crisis has been exacerbated, expanded and extended geographically and geographically. Kia to a transit state of these immigrants towards the European Union, especially towards Germany and Greece, where several concepts used between forced migration, asylum, displacement and to characterize the state of the inhumane situation after leaving the motherland.
|