المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المسارات المعقدة المترتبة على إعاقة التدخل الإيراني للانتقال السياسي في لبنان. شهدت الآونة الأخيرة العديد من المؤشرات الدالة على تنامي النفوذ الإيراني داخل لبنان، مما أدى إلى إعاقة العملية السياسية في بيروت وتأخير الانتخابات البرلمانية لمدة (9) سنوات. ولكن في الواقع ينطلق التدخل الإيراني في بيروت من جوانب سياسية، واقتصادية، وثقافية، بجانب الدينية، حيث ترغب من خلالها في تشكيل دولة خاضعة للهيمنة الشيعية، تلبي مصالح طهران، وتكون بمثابة أداة رئيسية لتعزيز وضع الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط. وذلك من خلال تعزيز الهيمنة السياسية، والرؤية الاستراتيجية الإيرانية في لبنان. وتم التطرق إلى أنماط وآليات الدعم الإيراني لحزب الله (سياسياً، ومالياً وعسكرياً، وإعلامياً وثقافياً). واختتم المقال بالإشارة إلى زيادة توغل إيران داخل العواصم العربية، لا سيما بعد خروج الرئيس الأمريكي ترامب من الاتفاق النووي ورغبتها في إظهار مدى قوة نفوذها وقدرتها على الإضرار بالمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|