المستخلص: |
تناول المقال بلاغة لغة الهامش. إن قضية اللغة في النص الأدبي واستخداماتها لم تكن يوماً بعيدة عن الهاجس النقدي الذي أوغل كثيراً في تفكيك النص وقراءته سواء من خلال تيارات النقد الكلاسيكي أو تيارات النقد الحديث وعلى رأسها المدرسة البنيوية التي ركزت على اللغة بحد ذاتها كأساس تنطلق منه رؤية العمل الأدبي. وذكر المقال أن الآراء اختلفت باختلاف الرؤية، فبجانب الجدل الطويل الذي دار حول الأدب ومركز القيمة وانتقالاته بين الشكل والمضمون، وقد استقر التيار الأكبر على فكرة كتابة الحوار بلغة أقرب إلى لغة الناس اليومية أو العامية بينما يبقى السرد باللغة الفصحى كلغة معيارية وهو ما سارت عليه الرواية العربية المعاصرة، وظهرت الدراسات التي تتناول لغة المهمشين والثقافات المحلية، جاء على خلفية شيوع فكر ما بعد الحداثة الذي تبنى تكسير مركزية السلطة المركزية والاهتمام بلغة الجماعات الإثنية وعلاقة اللغة بالهوية. واختتم المقال بأنه لا بد للأديب، شاعر أو سارد أن يدرس اللغة التي يسعى لكتابة نصه الإبداعي بها، يعرف طاقاتها الجمالية وفنياتها، حتى يتكشف له قدرات خياله على الابتكار وإيجاد العلاقات الجديدة بين مفردات الواقع التي توجد بينها هذه العلاقات من قبل أن يوجدها الفنان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|