المستخلص: |
كشف البحث عن هذا العالم من مصر. وتناول البحث الحديث عن أحمد أبو زيد رائد الأنثروبولوجيا العربية، فهو مصدر غنيا من مصادر المعرفة والمتعة في الاطلاع على كوامن النفس البشرية، وأسرارها وصراعها مع الحياة والمجتمع وصورة صادقة للتجربة الإنسانية، فهو عالم جليل قدم العديد من المشاركات الإنسانية والفكرية والفلسفية والعلمية. وتحدثت السيرة الذاتية عن أهم المناصب التي شغلها، وسفره إلى ليبيا، وحصوله على جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الاجتماعية وغيرها من الجوائز. وأشار في هذه السيرة إلى أحمد أبو زيد... سيرة ومسيرة، من حيت الميلاد والآباء، ومدارسه التي لحق بها حتى الجامعة، وحبه للتصوف، وتأثره بأهم الشخصيات الفكرية والثقافية، وحبه للشعر المهموس كما يطلق عليه الفرنسيون. ورصد حبه للأنثروبولوجيا من مدرسة أكسفورد، ولا تقتصر الأنثروبولوجيا على دراسة أي مجموعة من الناس أو أي حقبه تاريخية بل تهتم بالأشكال الأولى للإنسان وسلوكه بدرجة اهتمامها نفسها بالأشكال المعاصرة، ويدرس الأنثروبولوجي كلا من التطورات البنائية للبشرية ونمو الحضارات منذ أقدم الأشكال. وذكر مستقبليات أحمد أبو زيد والثقافة العربية، ويشير إلى أن هناك العديد من الأعمال الإبداعية للخيال العلمي. وتحدث عن مجتمع المعرفة نشر الدكتور أبو زيد مقالا غاية في الأهمية تحت عنوان المعرفة صناعة المستقبل، وتعد المعرفة والإبداع من أهم العوامل المؤثرة والمحددة لقيام مجتمع المعرفة. وصرح الدكتور أبو زيد، أن عملية إنتاج المعرفة واستخدامها وتسويقها تعتبر مسألة جوهرية بالنسبة للتنمية والتطور والتقدم الاقتصادي والاجتماعي واللحاق بالمجتمعات الغربية المتقدمة. واختتم البحث بالإشارة إلى وفاة العالم الدكتور أبو زيد وهو في الثانية والتسعين من عمره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|