المستخلص: |
هدفت الدراسة التحليلية إلى التعرف على قضايا المعاقون بصريًا في المسرح المصري "على أحمد باكثير" و "لينين الرملي" نموذجًا. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق هدفها. وجاءت عينة الدراسة متمثلة في قضايا المعاقين بصريًا في المسرح المصري، مسرحية الدودة والثعبان لـ "علي أحمد باكثير" ومسرحية وجهة نظر لـ "لينين الرملي". وخلصت الدراسة بمجموعة من النتائج منها، التأكيد على أهمية الدعم النفسي للمعاقين بصريًا من قبل الأخصائي النفسي الاجتماعي من خلال إعداد برامج الأنشطة الاجتماعية التي تناسب طبيعة الإعاقة كالحفلات والرحلات والأنشطة المختلفة. كما طرح "علي أحمد باكثير" قضية هامة حول الجهة المسئولة المعنية بالإنفاق والتمويل على المعاقين بصريًا من (علاج-طعام-منازل) الفرد (ممثلًا في الجوسقي) أم المؤسسة الحكومية، فلقد جمع الجوسقي الأموال الطائلة مما كان يأخذه من المعاقين بصريًا، وما كان يتاجر به، وأنشأ عددًا من المطاحن حتى صار كبار المشايخ والوجهاء يستدينون منه. وقد أوصت الدراسة بتوعية المجتمع المصري من خلال النصوص والعروض المسرحية (للأطفال-الكبار) بأن الإعاقة شيء طبيعي ولابد من التعامل مع المعاق بصريًا بأنه انسان عادي ونساعده بشكل جيد ولا نتحمل عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|