العنوان المترجم: |
Social Responsibility : Jib and practice |
---|---|
المصدر: | أفكار |
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | غرايبة، فيصل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع355 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 16 - 18 |
رقم MD: | 932289 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان المسؤولية الاجتماعية جِبِلَّة وممارسة. فكلما واجهت المجتمعات مواقف صعبة أو مشكلات حادة، تأخذ بانتقاد ذاتها، وتعيب على أساليبها في التعامل مع الحياة، أكثر من انشغالها بتشخيص الحالة التي آلت إليها، وأكبر ما يلفت انتباه المهتمين في غمرة تلك الانتقادات هو مسألة المواطنة والمسؤولية الاجتماعية، لكونها مسألة ذات ارتباط بالأسباب التي أوجدت الحالة الصعبة التي يعيشها المجتمع، سواء كانت في أقسى مظاهرها كالفقر والبطالة وتدني مستوى التعليم، أو في أبسط مظاهرها كالقيادة الطائشة للمركبات أو رمي المهملات في الشارع العام. وأوضح المقال أنه باعتبار الشباب طاقة مجتمعية، تشكل القوة الدافعة للمجتمع نحو أهدافه وطموحاته، فقد برزت قضية الشباب محاورة ودوراً ومشاركة، كمحور أساسي في عمليات بناء المواطنة المسؤولة، التي تدرك واجباتها وتحرص على أدائها، وفي الوقت نفسه تعرف حقوقها بحدودها ووزنها. كما بين المقال أن المسؤولية الاجتماعية لا تقوم كطبيعة في الشخص، ولا تتحقق بالحث على وجودها لديه، فثمة عناصر مشكلة لها ومعينة على توافرها، فهي بحاجة إلى اهتمام الفرد بالمجتمع والمحيط الذي يعيش فيه، يرتبط بها عاطفياً ومعنوياً، وبمبعث من هذا الارتباط يهتم بأن يكون المحيط آمناً مستقراً متماسكاً يرتبط أعضاؤه بالتفاهم والثقة المتبادلة. واختتم المقال مشيراً إلى أن الانسان مهما كانت حياديته وموضوعيته فهو يحاول أن يوزن واجباته وحقوقه بشكل متقابل، ولا يخفف من غلواء ذلك إلا تنامي الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، والتي تقتضيها التربية الرشيدة، ولذلك فإن تنميتها لن يكتب بها النجاح المستمر المضطرد مع تطور شخصية الإنسان، إلا إذا مثلت القدوة الصالحة أمام أبناء الجيل من الأباء والأمهات والمعلمين والمعلمات وكل من يشكل مثالاً للناشئة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|