المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على صيرفة الظل حول العالم والتحديات الرقابية، وأصول نظام الظل المصرفي إلى ارتفاع مدفوعًا بالمستثمرين وسوقه المتنامي يشكل مكانًا آمنًا لعمليات تبييض الأموال والتهرب الضريبي. وتضمنت الدراسة ثلاثة نقاط، الأولى تناولت تعريف مجلس الاستقرار المالي لصيرفة الظل وهي، مجموعة أعمال الوساطة الائتمانية التي تضطلع بها المؤسسات والأنشطة بشكل كلي أو جزئي خارج إطار النظام المصرفي التقليدي المنظم، وتتضمن جميع القنوات والأدوات والهيكلة الاستثمارية التي تجري خارج قنوات المصارف الخاضعة الرقابة. والثانية اشتملت على التطورات العالمية في نظام الظل المصرفي، فقد يستمر تبييض أصول نظام الظل المصرفي في الارتفاع، مدفوعًا بالمستثمرين الذين يسعون إلى عوائد أعلى في عالم منخفض الفائدة، والشركات والحكومات المحلية اليائسة للحصول على قروض. والثالثة كشفت عن مخاطر نظام الظل المصرفي وتحديات الرقابة، فقد يلعب قطاع الظل المصرفي دورًا مهمًا كمكمّل للقطاع المصرفي التقليدي، من خلال توسيع نطاق الوصول إلى الائتمان وبالتالي المساهمة بتمويل الأنشطة الاقتصادية وتعزيز الشمول المالي. وخلصت الدراسة بالتنبيه على ضرورة أن تخضع صيرفة الظل للرقابة والإشراف وللتشريعات والأنظمة التي تساعد على ضبط المخاطر التي قد تنشأ عن هذه الأنشطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|