العنوان المترجم: |
Rift and Division: Between Visual Arts and Arab Spring |
---|---|
المصدر: | أفكار |
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العلان، مروان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع356 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 45 - 48 |
رقم MD: | 932586 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على الشرخ والانقسام بين الفن التشكيلي والربيع العربي. وتطرق المقال إلى عدة نقاط، أولاً: النَّموذج السوري؛ حيث إنه بحكم المعرفة المباشرة بهذه التجربة وفنّانيها وطرائقها، وكانت ردّة فعل الفنانين السوريين على ما يجري في بلدهم أكثر عمقًا، وكانت بالتالي مجموعة من النشاطات التي تؤكِّد رؤية الفنانين وخياراتهم في وطنهم الذي ما يزال حتى كتابة هذه السطور يعيش حربًا متعدِّدة الأطراف والتوجُّهات والمصالح. ثانياً: الانشطار الرأسي والشروخ؛ حيث ظهرت متغيرات أثرت على حدوث انشطارات داخل الفنان نفسه، كما تنشأ انشطارات موازية في تكوين العمل الذي يتم إعداده، فقيام اتحادات وتجمعات تضم أطيافاً بينها شروخ بعضها ظاهر وبعضها خفي، وهي الشروخ التي كانت قبل قيام الثورة وبقيت رغم قيام الثورة والاتفاق على موقف سياسي محدد من النظام والوضع القائم، فهناك 300 مبدع وفنان سوري يعلنون "تجمع مبدعي سوريا من أجل الحرية". ثالثا: ثنائية الشكل والمضمون؛ حيث استعادت هذه الثنائية في الربيع العربي موقعها اعتماداً على أن هناك أحداثاً لابد من التعبير عنها مباشرة. رابعاً: غياب الحريات في المجال الفني لأن الفنان العربي يعيش معاناة تكمن في كونه محاصراً ويعيش اختناقه بصمت ويبتلع ألمه دون شكوى، وتبقي عيناه متطلعتين للخروج إلى العالم الغربي. وجاءت خاتمة المقال موضحة أن الربيع العربي أعاد الاعتبار لثنائية الشكل والمضمون في اللوحة العربية، وهذه ارتكاسه سيكون على الفنان العربي بذل جهود مضاعفة لمعالجة تأثيراتها، كما أنه أضاف إليها أو أقحم عليها ما ليست بحاجة إليه، إنما هو استجابة متأثرة بالحدث والانفعال الذي اقتضاه الاصطفاف مع أو خلف أحد طرفي الصراع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|