المستخلص: |
مع استمرار النمو السكاني والتطور الاقتصادي بين العراق وإيران، لاسيما المناطق الحدودية المتاخمة في محافظات (ديالى ، واسط، وميسان) تزداد مشكلة التلوث المائي، إذ تشترك هذه المحافظات مع ايران في العديد من الأنهار والروافد، ولعدم وجود الاتفاقيات لتنظيم استغلال مياه الحدود بين الجانبين، ولعدم التزام الجانب الإيراني الذي أدى إلى ظهور مشكلات تمثلت بتحويل ايران لمجرى بعض الأنهار داخل الأراضي الإيرانية وحرمان العراق من مياهه، فضلا عن إقامة السدود والخزانات والنظم الدائمة والمؤقتة للسيطرة على مياه الأنهار، كذلك الاستغلال المفرط لمياه الأنهار وتصريف مياه المبازل الزراعية اسهم في زيادة ملوحة الأنهار، فضلا عن الاستخدام المفرط للأسمدة الكيمياوية والمبيدات الحشرية كل هذه الأمور أدت إلى تلوث المياه وأصبحت منطقة الدراسة تعاني من تلوث مائي خطير.
With the continued population growth and economic development between Iraq and Iran, especially the border areas adjacent to the provinces of (Diyala, Wasit and Maysan), the problem of water pollution is increasing. These provinces share with Iran in many rivers and tributaries. The lack of commitment by the Iranian side led to the emergence of problems such as Iran's Convert of some rivers inside Iranian territory and depriving Iraq of its water, as well as the establishment of dams, reservoirs and permanent and temporary systems to control river waters. E Aqueous trocar agricultural stocks in increasing the salinity of rivers, as well as the excessive use of chemical fertilizers and pesticides, all of these things have led to water pollution and has become the study area suffers from a serious water-pollution.
|