المستخلص: |
الخطاب جهد بشري ناتج من ثمرة الفكر في الاستنباط، وقد يعتريه الخطأ، وان أصول الإسلام ثابتة لا تتغير مهما تغير الزمان والمكان، أما ما دون ذلك فأنها تتغير بما لا يتعارض مع الثوابت لما فيه من تحقيق المقاصد والمصالح. فإشكالية البحث: كون الخطاب يتأثر بالواقع الذي يعيش فيه من حيث القوة والضعف، والمصلحة والمفسدة، وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية وسلبية، فهل من الممكن إعادة النظر في طبيعة الخطاب وتهذيبه؟ وما حكم هذه الأمور بالنظر إلى ضرورة استحداث استراتيجية جديدة تنسجم مع الواقع؟ ا ولهدف من البحث: تقويم الخطاب الديني داخل المجتمع الإسلامي وخارجه مع ما يتناسب بين المحيط والبيئة، ليجمع بين الأصالة والمعاصرة وبين معاني النصوص والواقع الذي له الأولوية في التأثير، كما لا يتجاهل التفاوت الموجود بين الاتجاهات المعاصرة؛ لتزدان ويكمل بعضها بعضا؛ لأنها لا تريد الا توصيل رسالة الإسلام. خطة البحث: اقتضت أن يتكون من مقدمة ومبحثين وخاتمة. فالمقدمة فيها أهمية الموضوع، والعمل فيه، والمبحث الأول ضم أساسيات ومقتضيات الخطاب الديني، وآليات الموازنة بين الثوابت والمتغيرات لتحقيق المصالح، والمبحث الثاني بينت مسؤولية الخطاب الديني التي تتوافق مع روح العصر، ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج والتوصيات.
After thankful of Allah and his luck to me, I would show that speech is human being effort resultant of fruit of thought in education of legal evidences, so he is not impeccable. The holly of provisions and proved evidences that do not change with changing if time in place Religious Speech effects with reality that live with in respect of power, weakness, interest and utility, the resulting on that positives and negatives effects either inside or out Islamic society. Is it impossible to reconsidering of the nature of speech and its civility? Is it possible to change constants or variables or regiment or do amendments to speech .? What is provision for this cases in regard to necessity of developing a new strategical consistent with modern reality .? All these cases would be on our study in this research divided to sections and beaches.
|