المستخلص: |
إن آل أبي رافع من الصحابة الأجلاء سجلوا وجوداً متميزاً في مدرسة الصحبة المباركة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وراحوا يستفيدون منها بجد وإخلاص وتفان، إيماناً، وجهاداً، وعلماً، ومعرفة وصدقاً، حتى غدوا موضع رضا عند المسلمين، يتضح هذا من خلال اتفاق مذاهبهم على أنهم من الثقات الذين تسمع رواياتهم وأقوالهم وعلومهم، وهذا لا يعني أن المشتركات معدومة بين مذاهب المسلمين، وأن ما ذكرناه هو المشترك الوحيد بل هناك العديد من المشتركات، وهي كثيرة مما يسهم في تثبيت أواصر العلاقة الطيبة، وبالتالي إرساء الوحدة الإسلامية، ودعائم التقريب بينهم. إن أبا رافع وزوجته وابنه عبيد الله وأولاده كما غيرهم من الصحابة كجابر الأنصاري، وأبي سعيد الخدري، وأبي بن كعب... يشكلون قواسم مشتركة بين المسلمين، فهم شخصيات حظي كل واحد منهم بصحبة مباركة في مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواة وثقوا من قبل مختلف الأطراف، وراح يعتمدهم علماء الرجال، والحديث، والفقهاء الأعلام من المسلمين جميعاً وهم أول من برع في توثيق علم الرجال.
The Abu Rafie family of the companions of the evacuation recorded a distinct presence in the school of the blessed companionship of the Messenger of Allah (may Allah bless him and his family) and they benefited from it with diligence, devotion, faith, jihad, knowledge, knowledge and truthfulness. This does not mean that the participants are nonexistent among the doctrines of the Muslims, and that what we have mentioned is the only common, but there are many participants, which are many, which contributes to the consolidation of the bonds of good relationship, and thus the establishment of Islamic unity, and the pillars of convergence between them.
|