المستخلص: |
يعتبر مبدأ التدخل الانساني إحدى الآليات التي أخذ المجتمع الدولي يعول عليها في السنوات الأخيرة لكفالة الاحترام الواجب لحقوق الإنسان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحقوق الجماعية للأفراد. ظاهرة التدخل الإنساني ليست جديدة في العلاقات الدولية؛ بيد أنها أصبحت بارزة ومميزة بصورة كبيرة في أعقاب انتهاء الحرب الباردة وبروز النظام الدولي الجديد الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة ألأمريكية، فقد نجم عن سقوط المنظومة الاشتراكية تفشي الصراعات الداخلية في الكثير من الدول, مما أدى إلى انتشار العديد من المظالم والحروب والصراعات الداخلية والإقليمية وخاصة ما يتعلق بالحروب العرقية, الأمر الذي نجم عنه ظهور صور عديدة لتدخل الدول والمنظمات الدولية تحت مبرر التدخل لحماية هذه الأقليات ووفقاً لما تقتضيه حماية حقوق الإنسان وحماية الأقليات وتقديم المساعدة الإنسانية.
Humanitarian intervention is considered one of mechanisms that the international society depends on a lot in the last year to protect human rights especially when it comes to collective rights for individuals. Although Humanitarian intervention is not new in international relations, it became prominent and distinctive after the end of the cold-war and the rise of the new international system where USA dominates the world. As a result for the fall of socialism, many internal conflicts in many countries leads to wars (eg: ethnic wars). This was used as reason for other countries and international organizations to intervene to protect minorities under the umbrella of human rights, minorities’ protection, and presenting humanitarian aids
|