ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الدينى بين التأصيل والتنزيل

العنوان المترجم: Religious discourse between rooting and downloading
المصدر: رسالة الزيتونة
الناشر: وزارة الشؤون الدينية
المؤلف الرئيسي: العرفاوى، الصادق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: جوان
الصفحات: 9 - 17
رقم MD: 933642
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط البحث الضوء على الخطاب الديني بين التأصيل والتنزيل. فمصطلح الخطاب مهما تعددت مفاهيمه واختلف الباحثون من لسانين ولغويين وفلاسفة حول مدلول المصطلح لا يخرج عن ثلاثة أسس وهي، خطيب، خطاب، مخاطب، وينصرف الخطاب الإسلامي ابتداء إلى خطاب الوحي قرآنا وسنة بكل ألفاظه وظروفه وأحواله ومجالاته ومضامينه التي يعرض لها، وينصرف ثانياً إلى سائر الإنتاج الفكري والعلمي والفقهي والثقافي للمسلمين عبر الأجيال في تفاعلهم مع خطاب الوحي وإن كان الأولى ان نسمي هذا الصنف، خطاب المسلمين باعتباره منتج بشري اجتهادي يرتكز إلى تعاليم الإسلام وقيمه. وجاء البحث في عدد من العناصر، العنصر الأول أهمية الخطاب، فله دور كبير في بناء الشخصية وإنضاج العقول وتشكيل الوعي وإثارة الفاعلية وتغيير الواقع وتصويب المسار. العنصر الثاني تأصيل الخطاب الديني وهو ما يتوصل بالنظر الصحيح فيه إلى حكم شرعي. العنصر الثالث أسس منهج الفهم الصحيح والتي تمثلت في، الأساس اللغوي، الأساس المقاصدي، الأساس الظرفي، الأساس التكاملي، الأساس العقلي. العنصر الرابع الخطاب الديني وفقه التنزيل، فتنزيل الاحكام على الواقع إذا هو عملية اجتهادية علمية تحتاج إلى شروط ومؤهلات لذلك كثرت التأليف في زماننا المتعلقة (بالاجتهاد التنزيلي). العنصر الخامس أسس منهج التنزيل وهي، تعليل الأحكام. العنصر السادس فقه الواقع، والواقع هو ما تجري عليه حياة الناس في مجتمع ما وفي مجالاته المختلفة، في انباط في العيش والتفكير وما يستقر عليه من عادات وتقاليد وأعراف. العنصر السابع فقه التدرج وفيه، مراعاة مبدأ التدرج، والتدرج على ثلاث مستويات، التدرج في التشريع، تدرج في البلاغ، التدرج في التطبيق، العنصر الثامن فقه الأولويات، أو فقه مرتب الأعمال، أو كما عبر عنه البعض يواجب الوقت، فمن المعلوم أن احكام الشرع تتفاوت من حيث الرتبة، فالواجب أولى من المندوب، وترك الحرام أولى من ترك المكروه. العنصر التاسع فقه الموازنات بين المصالح والمفاسد، فمن النصوص والأدلة الشرعية التي تؤصل لفقه الموازنات ما جاء في قصة (الخضر عليه السلام) وخرق السفينة فالخرق مفسدة بلا شك، لكنه فعل ذلك ليدرأ مفسدة أعظم. واختتم البحث باعتبار المآلات، فقد يكون العمل مشروعاً في الأصل لكن عند مباشرته في الواقع قد يفضي إلى عكس المقصود فلا يجوز فعله عندئذ وهذا معنى النظر المآلي او اعتبار المآل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة